الثورة نت|
أقيم بمحافظة حجة اليوم حفل إشهار جمعية “وأنفقوا في سبيل الله” الجهادية.
تهدف الجمعية إلى التحرك لإيصال هدى الله ونوره إلى كل شرائح المجتمع والسعي للارتقاء بالعمل الجهادي والثقافي وتحصين المجتمع من الاختراق بالثقافات المغلوطة وبناء مجتمع مؤمن يعي دوره ومسؤوليته أمام الله.
كما تهدف إلى مواجهة الحرب الناعمة بكل معالجاتها المختلفة وتعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية وبناء جيل مؤمن يحمل الثقافة القرآنية وتحقيق الاستجابة لله لأداء فريضة الإنفاق في سبيل الله.
وفي الحفل اشار محافظ حجة، هلال الصوفي، إلى أن انشاء الجمعية في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان عالمي يحتم على الجميع استشعار المسؤولية في البذل والعطاء والعمل الثقافي التعبوي الجهادي في المحافظة على أرقى مستوى.
وتطرق إلى متطلبات المرحلة التي تستلزم من الجميع وفي مقدمتهم التجار والشخصيات الاجتماعية الإنفاق في سبيل الله وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتعزيز الصفوف والالتفاف حول القيادة الثورية والتحشيد للمعركة المقدسة مع أعداء الإسلام.
وفي الحفل، الذي حضره وكلاء وزارة الإدارة المحلية،عمار الهارب، وجمال العلوي ، والمحافظة وعضوا المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي وعبدالله النعمي، استعرض وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش رؤية ورسالة الجمعية والقيم والأهداف، مؤكدا اهمية العطاء في تحقيق التقوى والإنفاق في سبيل الله لتحقيق الاستقامة.
فيما أشار عضو المكتب السياسي المحبشي بحضور مديري أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة وجهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية إلى أهمية العمل الثقافي الذي يعزز من هدى الله والبذل والعطاء والجهاد والتحصن من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والعقائد الباطلة والوصول إلى المستوى المطلوب في الإنفاق والبذل والعطاء وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
بدوره أكد مندوب التعبئة العامة زيد الظاهري أهمية تفعيل العمل التعبوي والبذل والإنفاق باعتبار الجهاد في سبيل الله فريضة إلهية واحدى الفرائض المهمة في الإسلام.
وأشار إلى تخاذل 2 مليار مسلم في نصرة 2 مليون من أخوانهم في غزة ويتفرجون عليهم يتضورون جوعا، لافتا إلى أن باب الجهاد كان مغلقا في السابق إلا عندما تريد أمريكا فتحه وإرسال المقاتلين الى أفغانستان.
ولفت إلى أن باب الجهاد اليوم في سبيل الله بات مفتوحا والعدو هو العدو الأول للإسلام والمسلمين، مؤكدا اهمية توعية الناس والتواصي بالحق والتوعية بأهمية الجهاد في سبيل الله لإيصال التعبئة والروحية الجهادية للجميع.