
يشهد مجال التصوير تقدما مستمرا ومنذ دمج الكاميرا بالهاتف المحمول أحدث ذلك نقلة في التصوير الفوتوغرافي وانتشاره لكن ما سيحقق تطورا فائقا هو دمج التصوير ثلاثي الأبعاد بكاميرا الهاتف.
ففي غضون عامين ستكون الهواتف الذكية مجهزة بآلة للتصوير ثلاثي الأبعاد على غرار ما شاهده الجمهور في فيلم حرب النجوم كما أعلنت شركة أميركية جديدة في كاليفورنيا.
وبدلا من التحادث مع صديق على الهاتف سنتحدث مع صورته الضوئية المسقطة على هاتفنا في راحة اليد. ولكن بخلاف درجة الدقة المتدنية والصورة الضوئية الضبابية في فيلم حرب النجوم سيكون التمثيل الرمزي للصديق المسقطة صورته ثلاثية الأبعاد على هاتفنا بدقة 5000 بيكسل في البوصة. ولتكوين فكرة عن درجة الدقة هذه فإن دقة شاشة آيباد من أبل تبلغ 300 بيكسل للبوصة.
وأمضت شركة اوستندو تكنولوجيز تسع سنوات في تطوير بروجكتر صغير لتركيبه على الهاتف وتقول إنها اقتربت من إنجاز تصميمه لإطلاقه في السوق.
وستتوفر نسخة أبسط من الشريحة الإلكترونية في النصف الأول من عام 2015 لإسقاط صور ذات بعدين. ولكن الهاتف سيبقى قادرا على إسقاط «شاشة» بحجم 48 بوصة على أي سطح منبسط كما أفادت صحيفة الديلي تلغراف.
وستكون الشريحة الالكترونية ثلاثية الأبعاد متوفرة في النصف الثاني من عام 2015 ومن المتوقع ألا يزيد سعرها على 30 دولارا حين يبدأ إنتاجها تجاريا. وقال الدكتور حسين تشودري مؤسس شركة اوستندو تكنولوجيز ورئيسها التنفيذي لصحيفة وول ستريت جورنال إن هذه التكنولوجيا في العرض ستكون الأحدث حتى الآن.
