إلى الصامتين والذين لا يريدون الكلام ولم يسجلوا أي موقف لهم منذ بدء العدوان الأمريكي الصهيوني بقيادة السعودية إلى اليوم لقد عذرناكم في المرات السابقة رغم أن عذركم كان باطلا ولكن قلنا لا تثريب عليهم ، عسى الله أن يهديهم إلى سواء السبيل .
أما الآن فأنا أدعوكم بداعي الجهاد والعقيدة أن لا تظلوا صامتين فسكوتكم اليوم سيطبع الله به على قلوبكم علامات النفاق الديني وتكونوا من الخوالف الذين غضب الله عليهم .
ها هي أمريكا تضرب اليمن نتيجة لمواقفها الداعمة والمساندة لإخواننا الفلسطينيين في غزة وأرض فلسطين وهي الآن تعلن حربها على اليمن نيابة عن إسرائيل ، وها هي تظهر لكل العالم من هي بالنسبة لليهود ..فهي تبرئ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كمجرمين إبادة وتصرح أن الادعاء بأن الإسرائيلين الصهاينة مجرمون حرب ادعاء باطلة متناسية ما خلفه العدو في غزة من جرائم إبادة جماعية
وها هي اليوم تشن عدواناً بشعاً على اليمن بحجة حماية الملاحة الدولية ، وفي الحقيقة إنما تسعى من وراء ذلك لحماية إسرائيل ، فماذا بعد كل هذه الأدلة ؟!!
أما حان لكم الوقت أن تلحقوا بقوافل العظماء وتسجلوا موقفا مشرفا لكم يدين ويجرم هذه الأفعى ؟!!
ولكنني أعتقد أنكم ستظلون في غيكم وستواصلون غض طرفكم إلى مالا نهاية.
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى. القلوب التي في الصدور.
نتمنى لكم الهداية ، والله غالب على أمره ولو كره الظالمون والمطبعون والمنافقون والعملاء.