الثورة نت/
أقر جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلاه إلى 514 ضابطاً وجندياً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 180 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، في الـ27 من الشهر نفسه.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه فيما يتعلق بجرحى “الجيش”، أصيب 1042 جندياً منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بينهم 228 إصاباتهم خطرة.. ولا يزال هناك 45 جندياً منذ بدء الحرب يتلقون العلاج، وحالاتهم خطرة أيضاً.
وصباح اليوم الثلاثاء، أقرّ “جيش” العدو بسقوط أربعة قتلى جدد في صفوفه، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي القطاع.
وإضافةً إلى القتلى، اعترف “جيش” العدو بوقوع ست إصابات خطرة، خلال المعارك جنوبي القطاع ووسطه.
وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام العدو عن أنّه سيتم الاعتراف بنحو 12500 جندي صهيوني على أنّهم معوقون، وهذا “في تقدير متحفّظ وحذر جداً”.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ العدد الرسمي لجرحى “الجيش” يبلغ 2300 جندي، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بصورة دائمة، فإنّ الصورة “أكثر قتامةً”.
ويُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الصهيونية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها “جيش” العدو أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعيةً وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.