الثورة نت/
أقر جيش العدو الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء، بمصرع أربعة من ضباطه وجنوده الليلة الماضية في المعارك الدائرة مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد مصادر صهيونية الليلة الماضية مصرع تسعة ضباط وجنود وإصابة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية خلال لساعات الساعات الـ24 السابقة.
وقالت المصادر: إن أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة في شاحنة عسكرية مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود.. مشيرة إلى أن الهجوم الآخر تمثل في قصف مبنى كان يتمركز فيه جنود جنوبي القطاع.
وأضافت المصادر الصهيونية: إن الإعلان عن القتلى يعد الأقسى على جيش الاحتلال منذ بداية الحرب.
وقبيل الكشف عن هذه الخسائر الصهيونية، أعلنت كتائب القسام، تمكنها من استهداف قوة صهيونية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس.
وأكدت تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس.
وأعلنت أنها أفشلت محاولة صهيونية لتحرير أسرى صهاينة بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. مجاهدو القسام يؤكدون استهدافهم لناقلة جند صهيونية من نوع “بوما” تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة “الياسين 105” والإجهاز على جنديين كانا بجوارها في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس الاثنين عن إصابة 19 عسكريا في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري: إن القوات تركز الآن جهودها على القتال في وسط غزة في منطقة المخيمات المركزية في البريج وعلى جنوبي القطاع في منطقة خان يونس.. مضيفاً: إن القتال في هذه المناطق معقد وسيستمر طوال العام الجاري.