الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بالمركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في ميناء الحديدة، اليوم الاربعاء، برئاسة وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب يحيى الدرة، سير العمل في تقديم خدمات النافذة البحرية الواحدة التي تم تدشينها مطلع يناير الجاري وفق تعميم المنظمة البحرية الدولية.
واستعرض الاجتماع، بحضور رئيسي مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس بحري ياسر محمد أحمد، والهيئة العامة للشئون البحرية زيد أحمد الوشلي، عددا من المواضيع المتعلقة بنشاط موانئ الحديدة وتبسيط الإجراءات وسرعة تفريغ البضائع.
وفي الاجتماع، أشاد الوزير الدرة، بالإجراءات التي اتخذتها مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة في موانئ المؤسسة لتسريع العملية التشغيلية.
وثمن التنسيق بين كافة القطاعات العاملة بميناء الحديدة والذي كان له الأثر الايجابي في استقبال السفن وسرعة تفريغ حمولاتها.. مؤكدا حرص الوزارة على تحقيق نقلة نوعية في تقديم خدمات النقل البحري.
وأشار إلى أهمية الالتزام بمعايير المنظمة الدولية في تقديم الخدمات للوكلاء والشركات الملاحية.. منوها بالجهود التي بذلت في تنفيذ مشروع النافذة.
وشدد على ضرورة استكمال الربط مع بقية الجهات المعنية في الـ26 من الشهر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي للجمارك..موضحا أن المشروع يمثل نقطة تحول في العمل بالشأن البحري وفقا لما هو معمول به في موانئ العالم.
وأعتبر التزام اليمن بالعمل بمشروع النافذة البحرية الواحدة في ظل التحديات الناتجة عن العدوان، يعد إنجازا نوعيا يتوج مساعي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتوفير متطلبات العمل بالقطاع البحري.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تف بوعودها التي التزمت بها في اتفاقية استكهولم بإعادة تأهيل ميناء الحديدة ما تطلب دعوة القطاع الخاص للمشاركة في توفير المعدات والآليات المهمة لعمل موانئ الحديدة من كرينات جسرية وحاضنات.
حضر الاجتماع، مدراء العموم في المؤسسة والهيئة.