مفاتيح القائد المبتكر

العادات الــ7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية

يوسف يحيي عباس

العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية تعتبر فرصة جيدة للتعلم المشاركة والنمو هذه الفرصة سوف تكون البداية لرحله تستمر مدى العمر .
إن أفضل طريقة لتحسين أعمالنا يبدأ من تحسين أنفسنا وأفضل طريقه لنماء أعمالنا يبدأ من إنماء أنفسنا
ونستطيع الاستفادة اللامحدودة من هذا التوجه بأن نكون مستعدين للمخاطرة المشاركة التجربة والتعلم.
وسوف تمنحنا العادات السبعة طريقة متكاملة للفعالية مع أنفسنا ومع الآخرين عندما نتعلم ونطبق هذه العادات وسوف تتضاعف مقدرتنا تأثيرنا واتحادنا مع الآخرين.
ــ العادة الأولى : كن سباقا مبادرا (الرؤية الشخصية)
كل إنسان لديه القوة لاتخاذ قراراته الشخصية وعندما يستخدم الإنسان هذه القوة لاختيار ردة فعله بناء على مبادئه الشخصية يكون سباقا (أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والإنسان السباق يعمل على الأشياء التي يملك القدرة على التحكم بها (دائرة التأثير) بدلا من الانشغال بالأشياء التي لا يستطيع التحكم بها (دائرة الاهتمامات) وهو يستخدم هذه القوه بإيجابية للتأثير على الأحداث وتوسيع دائرة التأثير.
ــ العادة الثانية : ابدأ والنهاية في ذهنك (القيادة الشخصية)
الأشخاص الفعالين ينحتون مستقبلهم بأنفسهم وهم يستفيدون من البدء والنهاية في ذهنهم في جميع مناطق حياتهم بدلا من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكوا ثم يدعون خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم يترجمونها كتابة في ما يسمي بيان بالمهمة أو رسالة الحياة . والشخص الذي لديه رسالة ويستخدمها لإرشاده في قراراته يعيش في تناسق بديع مع ما يعمله .
ــ العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم (الإدارة الشخصية)
ما هي الأشياء الأولى¿ الأشياء الأولى هي تلك الأشياء التي نجد بأنفسنا أنها تستحق أن نعملها وتحركنا في الاتجاه الصحيح وتساعدنا على تحقيق المبادئ الذاتية الموجودة في رسالتنا بالحياة والأشياء الأولية غالبا مهمة وأيضا ربما مستعجلة وأفضل استخدام لوقتنا يتم بالتركيز على المهم في عملنا وعلاقاتنا .
هل باستطاعتي أن أقول “لا” لغير المهم مهما كان مستعجلا و”نعم” للمهم ¿
ــ العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع “ربح – ربح” (القيادة العامة)
نمط التفكير ” ربح / ربح ” ليس تقنية وإنما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا وهو يعني أن الطرفين ربحوا لأنهم اختاروا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين مما يجعل كل الطرفين يشعرون بالراحة لقراراتهم وبالالتزام لأدائها. فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه ومبادئه والتزاماته والناضج يترجم أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الآخرين وأفكارهم والأشخاص ذوي الوفرة العقلية يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلا ثالثا جديدا ومقبولا من الطرفين .
ــ العادة الخامسة : حاول أن تفهم أولا ليسهل فهمك (الاتصال)
عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا أكثر فعالية . وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين ونبدأ في الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله ونكون مستعدين أكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب. والجزء الثاني من هذه العادة أن تحاول أن يفهمك الآخرون تحتاج إلى الجراءة والمهارة .
ــ العادة السادسة : التعاضد (التعاون الإبداعي)
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقاربا مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة . ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن ما كانوا كل على حدة بالتعاون الخلاق وفي التفاعل الخارجي ويحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقه على انفراد .
ــ العادة السابعة : شحذ المنشار (التجديد)
حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب مع كثرة الاستعمال ويكون الحد في حالة لا تسمح باستخدامه بفعالية . ولكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار بمعنى آخر نحتاج إلى صيانة وتطوير أنفسنا . ومفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة دورية على الأبعاد الأربعة للتجديد : البدنية / العقلية/ الاجتماعية/ الروحانية.

قد يعجبك ايضا