الثورة نت|
نظمّت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف.
واستنكرت الوقفة استمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود وكذا التهجير الممنهج المنافي للقوانين الدولية والأعراف الدينية والإنسانية.
وفي الوقفة أوضح وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة أن الوقفة التضامنية لموظفي الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها تعبر عن الموقف الثابت والحر للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقال “في ظل استمرار الإجرام الصهيوني في فلسطين واستهدافه للمنازل والأحياء السكنية والمستشفيات وقتل آلاف النساء والأطفال والمدنيين على مرأى ومسمع العالم والأنظمة العربية والإسلامية، تحرك أحرار اليمن لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وأكد الوزير الدرة أن معركة “طوفان الأقصى”، أفشلت مؤامرات الكيان الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما سمي بصفقة القرن ومؤامرات التطبيع من قبل بعض الأنظمة التي هرولت للكيان الغاصب على حساب القضية المركزية للأمة”.
وأعرب عن الأسف لتخاذل بعض الدول المجاورة لفلسطين من فتح منافذها لدخول المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. وأضاف “ما تقوم القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية سواءً في القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير، أثلجت صدور أحرار العالم ورفعت رأس كل يمني حر”.
بدوره أوضح نائب وزير النقل محمد الهاشمي، أن الوقفة تأتي في إطار مسؤولية الشعب اليمني الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وندد باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء في غزة، مؤكداً تضامن وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها ودعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكلاء وزارة النقل ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني ومنع مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
وأكد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني، مندداً بالصمت الدولي الفاضح إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر تتنافى مع القيم الإنسانية، والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
واستهجن بيان الوقفة، تخاذل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في عدم اتخاذ أي قرار لإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
ولفت البيان إلى استمرار وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها بالخروج في مظاهرات ووقفات احتجاجية لإيصال الصوت بعدالة القضية الفلسطينية التي تعتبر الأولى، والمركزية للأمة .. مباركاً قرارات القيادة الثورية في كل ما تتخذه من خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن سكان غزة.
ودعا البيان الجميع إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .. حاثاً المجتمع الدولي وأحرار الأمة بالتحرك الجاد لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية دون أي قيد أو شرط وسرعة إنقاذ المدنيين.
كما أكدت قيادة وموظفو وزارة النقل ومؤسساتها وهيئاتها الاستعداد الكامل لمواجهة أي محاولة اعتداءات لما يسمى بالتحالف الذي تم تشكيله مؤخراً بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا غير قانونية لحماية السفن الإسرائيلية ومواصلة عدوانها ومجازرها في فلسطين.
وطمأنت وزارة النقل، الشركات الملاحية، وخطوط النقل البحري العالمية والمنظمات المعنية بما فيها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي لعمال النقل، بأن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب آمنة إلى كل الوجهات باستثناء سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.