الأغذية العالمي يقترح حلا لمجاعة تتربص بالمدنيين في قطاع غزة

الثورة نت/
حذر برنامج الأغذية العالمي من سباق يجري مع الزمن ويتجلى في خطر الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية في قطاع غزة ناهيك عن المجاعة التي تتهدد حياة المواطنين هناك.
وكتب “البرنامج” في حسابه على موقع “إكس”: “بينما يبدأ العد التنازلي للعام الجديد، نتسابق مع الزمن لتجنب الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية والمجاعة للملايين في قطاع غزة”.
وأكد أنه لا يمكن إنهاء هذا الأمر إلا عبر وقف إطلاق نار طويل الأمد، ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الفلسطينية قبل أيام أن المجاعة التي يعانيها قطاع غزة تعتبر سياسة صهيونية تهدف للتجويع المتعمد واستكمال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وصدرت مؤخرا العديد من التقارير الأممية عن مختلف الجهات الدولية المختصة بقضية الغذاء والتغذية وحقوق الإنسان وجميعها أقرت أن المواطنين في قطاع غزة يعانون نقصا عاما وحادا في الغذاء، وانتشار الجوع على نطاق واسع بين الأسر الفلسطينية التي تمضي أياما كاملة دون الحصول على أي طعام.

وأوضحت أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعا، وأن أربعة من كل خمسة جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة. والأنكى من ذلك أن 95% من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية ويعانون من سوء التغذية.
وهذا يأتي في ظل استمرار العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي وسط كارثة إنسانية وصحية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 21650 ، وإصابة نحو 56 ألف ، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء ،في حصيلة غير نهائية .

قد يعجبك ايضا