الثورة نت| محمد المشخر
دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة البيضاء والوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة اليوم مشروع التوسع في حراثة وزراعة الحبوب والقمح خلال الموسم الحالي في مديرية مكيراس بالمحافظة.
يستهدف المشروع الممول من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالتنسيق مع مكتب الزراعة والري بمديرية مكيراس، على دعم وتشجيع الجمعية و المزارعين بكمية(1000) ألف لتر ديزل وذلك مقابل خفض سعر تكلفة أعمال أجور الحراثة من السعر السائد والمعمول به المبلغ من(8000 -10000) ألف ريال للساعة وتم الاتفاق بخفض السعر إلى (5000 -6000) ألف ريال للساعة بحسب نوع وحجم الحراثة بالمديرية ضمن مشروع التمكين الاقتصادي لتوفير قروض بيضاء بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة.
وفي التدشين أكد مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة محمد نجيب الحيدري، أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الإنتاج الزراعي وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وصيانة المدرجات واستعادة أمجاد الأجداد الذين استغلوا المساحات الشاسعة والجبال للزراعة وتأمين احتياجاتهم من الغذاء كونها كانت السلة الغذائية للمحافظات الجنوبية سابقاً.
وأوضح الحيدري، أن المشروع يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتوسع في زراعة الأراضي وزيادة المساحة الإنتاجية من محاصيل الحبوب والقمح والبقوليات لتأمين الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل الزراعية بمديرية مكيراس.
وأشاد الحيدري، بجهود جمعية مكيراس التعاونية الزراعية والمزارعين في تعزيز الإنتاج الزراعي، مبينا أن الوحدة التنفيذية مولت شراء البذور وتوزيعها على هيئة قروض بيضاء.
وأكد مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية حرص قيادة المحافظة على دعم جهود المزارعين بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه أشار مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس عبدالله العامري، إلى أن توزيع البذور ومادة الديزل في إطار جمعية مكيراس التعاونية الزراعية بالمديرية يأتي كمرحلة خامسة من مشروع توزيع البذور الممول من الوحدة التنفيذية كقروض بيضاء وضمن خطط اللجنة الزراعية السمكية العليا في التوسع في إنتاج البقوليات.. مبينا أن المشروع مستمر حتى يشمل مختلف المديريات.
وحث المهندس العامري، المزارعين إلى التوجه نحو المبادرات المجتمعية لتصفية وتنظيف قنوات الري من الأتربة المتراكمة وإقامة الحواجز المائية في مديرية مكيراس داعيا إلى توعية المجتمع بأهمية استهلاك المنتج المحلي وتشجيعه.
بدورة أشار رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة ابراهيم مقبل سواد، الى أهمية التوسع في دعم المزارعين بمديرية مكيراس للتوسع في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتوفير شبكات ري ومنظومات الطاقة الشمسية.
ولفت سواد، الى أهمية دعم مركز تنمية الصادرات التابع للجمعية بما يمكنه من القيام بدوره في تصدير الفواكه والخضروات وحماية المنتجات في مواسم النضوج وضمان التوزيع بما يحمي المزارعين من الخسائر الناجمة عن زيادة العرض..
فيما أشار مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان، إلى أهمية تكاتف جهود الجميع والحرص على المساهمة في دعم الجمعيات التعاونية الزراعية وتشجيع المزارعين للانتساب إليها للاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تحظى بها الجمعية بمديرية مكيراس.
وأكد مدير عام مديرية مكيراس، أن موسم الخريف يعتبر الموسم الرئيسي لمحاصيل الحبوب والقمح في محافظة البيضاء ما يدعو إلى الإستفادة منه في التوسع في زراعة محاصيل الحبوب والقمح في مختلف مناطق قري وعزل مديرية مكيراس.
فيما أكد مدير فرع مكتب الزراعة والري بمديرية مكيراس صالح محمد النعمي، الحرص على توفير احتياجات المزارعين وفقا للإمكانيات بما يمكنهم من التوسع في زراعة المحاصيل وفي مقدمتها الحبوب مؤكدا أنه سيتم إيصال مادة الديزل والبذور للمزارعين المستهدفين في مديرية مكيراس بالتنسيق مع جمعية مكيراس التعاونية الزراعية وفرسان التنمية في المديرية، مبينا أن البذور تم شراؤها عبر وحدة البذور المجتمعية في اللجنة الزراعية وتقديمها كقروض بيضاء للمزارعين على أن يتم استعادة الكمية عقب الانتهاء من موسم الزراعة.
فيما عبر المزارعون عن تقديرهم لاهتمام قيادة المحافظة بالجانب الزراعي وبما يسهم في تجاوز الصعوبات جراء العدوان والحصار.
وعلى هامش الزيارة عقد اجتماع في مقر جمعية مكيراس التعاونية الزراعية بالمديرية لتدشين مشروع التوسع في اعمال حراثة وزراعة بذور الحبوب والبقوليات وخصوصاً بذور القمح خلال الموسم القائم الحالي من أجل التوسع في زراعة الأراضي التي تمتلك مصادر الري وتوفر المياه في الآبار في المرحلة الأولى بناءً على موجهات قيادتنا السياسية والثورية من أجل السير نحو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي و الرفد الاقتصادي وتحقيق التنمية في البلد وخصوصاً في هذه الظروف والمتغيرات الاقليمية والدولية في معركة بحرية وحصار اقتصادي في مديرية مكيراس.
وفي الاجتماع ابدأ الحيدري والعامري، الاستعداد التشجيع للجمعية والمزارعين بالمديرية بالدعم والمساهمة بكمية الديزل من أجل خفض سعر تكلفة أعمال اجور الحراثة والتوسع في زراعة القمح خلال الموسم القائم،
وأشارا إلى أهمية استغلال كافة الأراضي الزراعية في زراعة المحاصيل التي تشتهر بها كل قرى وعزل مديرية مكيراس، مؤكدين الحرص على توفير احتياج أبناء الجمعية والمزارعين بالمديرية والبحث عن ممول والتنسيق مع وزارة المالية والجهات ذات العلاقة في هذا الجانب.
واكد الحيدري والعامري، أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطط وبرامج اللجنة الزراعية والسمكية العليا لتحقيق تنمية زراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء.