الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة بالتعاون مع قطاع الطالبات بملتقى الطالب الجامعي، اليوم السبت، ندوة ثقافية توعوية بكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
تناولت الندوة، جوانب من حياة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، وأهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها وجهادها وصبرها باعتبارها نموذجا للمرأة المسلمة.
وفي الندوة، تطرقت الدكتورة أفراح الهيثمي عميدة الكلية، إلى الصفات التي حملتها الزهراء عليها السلام وجوانب الاقتداء بها.
وأكدت على أهمية الإقتداء بالزهراء عليها السلام في تربيتها وأخلاقها وحكمتها وصبرها وجهادها كونها من النماذج المشرفة للمرأة المؤمنة.
مشيرة إلى الإستهداف المباشر الذي تتعرض له المرأة المسلمة في أخلاقها وعفتها من خلال العديد من صور وأشكال الحروب الناعمة.
فيما أستعرضت بركة الأهدل مسؤولة القطاع النسائي بملتقى الطالب الجامعي، مكانة المرأة قبل الإسلام والإمتهان الذي كانت تتعرض له وبين المكانة العالية التي وصلت إليها بعد الإسلام.
مشيرة إلى الأخلاق الكريمة والسمات النبيلة والحكمة في الأقوال والأفعال التي تفردت بها الزهراء عليها السلام وجعلت منها نموذجا خالدا في التأريخ الإسلامي.
بدورها نوهت نورا الشريف المسؤولة الثقافية بملتقى الطالب الجامعي، المكانة التي وصلت إليها الزهراء من خلال سرد العديد من المواقف والشواهد على ذلك.
وأكدت على أهمية تحصين المرأة المسلمة بالوعي والثقافة القرآنية وبعدها عن الثقافات المغلوطة التي تجعل منها عرضة للحروب الناعمة بأسمي التمدن والعصرية.
من جانبها أوضحت الطالبة منال الحسني، التربية الإيمانية والتنشأة الحسنة التي ترعرعت عليها الزهراء في بيت النبوة عليهن جميعا أزكى الصلوات وأتم التسليم.
وتناولت العديد من المواقف الإيمانية والتي خلدها التأريخ للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في بيت النبوة وعند زواجها و انتقالها إلى بيت الإمام علي عليه السلام.
تخللت الندوة، عرض فلاشات متلفزة ومسابقات ثقافية حول السيرة العطرة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وأهمية الإقتداء بها والتحذير من الحروب الناعمة بمختلف أشكالها وصورها.
حضر الندوة، أمل الأهدل مسؤولة مكتب قطاع الطالبات بملتقى الطالب الجامعي، وعدد من أكاديميات وموظفات وإداريات وطالبات الكلية.