الثورة نت|
نظمت كلية الهندسة بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى ودعماً وتاييداً لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت” شعار لستم وحدكم”.
وفي الفعالية، أكد رئيس الهيئة العليا للتكنولوجيا والابداع والإبتكار، الدكتور منير القاضي، أن الكيان الصهيوني وهو يرتكب حرب الإبادة بحق أبناء غزة دون أن يحرك العرب والمسلمين ساكناً يدرك أن الأمة العربية والإسلامية اليوم تعيش أسوا حالتها من الذلة والهوان والخذلان والانتكاسة التي لم تشهدها على مر التاريخ الحديث والمعاصر.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب منذ نشأته بتواطئ حكام العرب انذاك قام على إرتكاب أبشع الجرائم وسفك الدماء بحق أبناء فلسطين من دير ياسين وصبرا وشاتيلا مروراً بجنين وكذلك الجرائم التي ترتكبها اليوم بحق المدنيين والأطفال والنساء بالمستشفيات والمدارس والمخيمات وأماكن الايواء واستهداف المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها في مخالفة صريحة لقوانين الحرب وشرائع الأرض والسماء.
ولفت الدكتور القاضي إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والفكرية في توضيح حقيقة الصراع العربي مع العدو الصهيوني ووضع التصورات والسيناريوهات المحتملة وطرق المواجهة طويلة الأجل وفي مقدمتها استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيونية والأمريكية وإيجاد البدائل الممكنة .
من جانبه أشار نائب عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء، الدكتور عبد الوهاب النونو، أن عملية طوفان الأقصى مثلت محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية وكشفت عن حقيقة اسطورة الجيش الذي لايقهر وأظهرته بأنه أوهن من بيت العنكبوت.
وأكد الدكتور النونو أن العملية شكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية مما جعله يستنجد بأمريكا والغرب في أيامه الأولى ، وعبّر عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة .
واستنكر النونو المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أبناء غزة في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي وبدعم أمريكي وغربي ، مباركاً موقف اليمن المشرف بقيادته الحكيمة الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والمشارك في معركة الجهاد المقدس بشتى السبل المتاحة.
فيما أشار الناشط الثقافي الدكتور غالب عامر، إلى أن الحرب على غزة هو عدوان عالمي بقيادة أمريكا التي سقطت اخلاقياً وإنسانياً وأنتهت دعواتها عن حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها وكشفت حقيقة الجيش الذي لايقهر بفضل سواعد المقاومة الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام .
وأكد أهمية دور الجامعات في ترسيخ وعي الأجيال بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وأساسها ومخاطر اليهود والاحتلال الصهيوني الذي تم زرعه في قلب الأمة عام 1948 م، منوها ً بالثبات والصمود الأسطوري لأبطال المقاومة الفلسطينية وحقهم المشروع في النضال والرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
تخلل الفعالية، التي حضرها قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري وجمع من الطلاب والطالبات، فقرات فنية وقصيدة شعرية معبرة عن طوفان الأقصى.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية الهندسة بجامعة صنعاء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني واللافتات والشعارات والهتافات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة في عملية إجرام لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها ، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة ، مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات الصمت المخزي للدول العربية و الإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتمائها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، مستنكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل .
ودعا البيان الشعب اليمني بكل شرائحة ومكوناته إلى المقاطعة الاقتصادية والنفير العام والدخول في دورات وورش عسكرية للاستعداد للجهوزية وخوض المعركة لمواجهة العدو في أي وقت .
وأشاد البيان بموقف دولة ماليزيا في منعها شركة النقل الإسرائيلية زيم من الدخول إلى موانئها .