لقاء موسع بمحافظة الحديدة يستعرض واقع التعليم وتحدياته

الثورة نت/ أحمد كنفاني

نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسعاً للقيادات المحلية والتربوية والتعليمية كرس لمناقشة واستعراض الواقع التعليمي وتحدياته.

وفي اللقاء، أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اهمية اللقاء في استعراض انجازات قطاع التعليم والصعوبات التي تواجهه.

وأشاد بدور مكتب التربية والكادر التعليمي والاداري وصموده في أداء الرسالة التربوية طيلة سنوات العدوان.

وأشار إلى أن جبهة القطاع التربوي لا تقل عن الجبهة العسكرية لما تمثله من أهمية في تعليم الأجيال وكسر رهانات العدوان..لافتا إلى أن استمرار العملية التعليمية في ظل التحديات الراهنة دليل على الروح الوطنية والايمانية وإرادة وعزيمة منتسبي التربية.. مؤكدا حرص السلطة المحلية بالمحافظة على الارتقاء بالتعليم باعتباره احد مرتكزات التنمية والنهوض بالمجتمع.

وفي اللقاء بحضور وكيلا المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، والإعلام علي قشر، استعرض مدير مكتب التربية عمر بحر، اهم الإنجازات التي تحققت لقطاع التعليم بالمحافظة خلال العام الماضي والفصل الدراسي الأول من العام 1445هـ.

وأشار إلى أن عملية دعم مسار التعليم واستمراره تتطلب تأهيل البنى التحتية وتوفير الموازنات التشغيلية والإهتمام بالكادر التعليمي والعمل على معالجة مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.

فيما أكد نائب مدير مكتب التربية صادق الحاتمي ومدير شعبة التدريب والتأهيل انور الحكيمي، أهمية إيلاء القطاع التعليمي اهتماما مضاعفا لما له من دور في عملية البناء والتنمية.. وحثا المعلمين والكادر التعليمي على الاستمرار في أداء رسالته وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان.

وصدر عن اللقاء، عدة توصيات أكدت في مجملها على أهمية زيادة النفقات التشغيلية لمكتب التربية واستكمال الربط الشبكي لمدارس المحافظة وتوفير مورد مالي ثابت لمواجهة نفقات سداد رسوم الاستضافة السنوية للبيانات والمعلومات والدعم الفني.

وشددت على ضرورة تذليل الصعاب أمام المعلمين والكوادر التربوية والالتفاف حولهم ومساندة جهودهم بتوفير المتاح والممكن لاستمرار العملية التعليمية وتفعيل دور صندوق دعم التعليم لاسيما في ظل استمرار العدوان والحصار وتوقف صرف الرواتب.

ولفتت التوصيات إلى أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية الني تسبب بها العدوان الذي استهدف كل مقومات الحياة بما فيها المنشآت التعليمية.

حضر اللقاء، عدد من أعضاء السلطة المحلية والقيادات والشخصيات الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا