عارٌ على أمريكا!
افتتاحــــــــــــــــية الثورة
ما تزال أمريكا سادرة في غيِّها وغطرستها بلا خجل بدعم حرب الإبادة الصهيونية على غزة وعمل كل ما من شأنه مواصلة حرب الإبادة من قبل العدو الصهيوني وكل ما من شأنه إماتة وقتل أكبر عدد من الشعب الفلسطيني في غزة وتذبيح المزيد من أطفال ونساء غزة بالقصف الذي توفر له أمريكا الأسلحة والذخائر والتجويع الذي تصر على استمراره بالتمادي والغطرسة المخزية.
وقد جاء القرار الصادر عن مجلس الأمن أمس ليؤكد ذلك من جديد، حيث اقتصر على دعوة لتوسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها بعد أن أفشلت أمريكا مشروع القرار بتغيير جوهره حول المساعدات والذي كان يتضمن المشروع في صيغته المقدمة من روسيا بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، وخصوصاً مناطق شمال قطاع غزة.
كما رفضت أمريكا أن يتضمن القرار الهزيل دعوة لوقف الحرب على غزة.
ما زالت أمريكا تعمل جاهدة على حماية الكيان الصهيوني وتأمين ظهره ليستمر في حصاره وإجرامه على غزة من خلال تحركها لحماية السفن الإسرائيلية ومن خلال مواقفها في مجلس الأمن ومن خلال إرسال الأسلحة والذخائر إلى الكيان الصهيوني.
عار على أمريكا التي تبلغ بوحشيتها مبالغ شيطانية غير مسبوقة، وعار على كل من يتبنى توجهاتها الآثمة. إن المواقف الأمريكية تستدعي التحرك لمواجهتها وكسرها وعلى نحو شامل.
ولهذا وذاك، فإن الموقف الأمريكي المخجل والمخزي يخزي كل من يتورط في الانخراط في تحالف حماية السفن الإسرائيلية، بل وكل من يفكر في الانخراط في هذا التحالف.
ولهذا وذاك أيضاً، فإن الحشود المليونية التي خرجت يوم أمس في اليمن ردا على أمريكا هو الموقف الذي يجب أن يكون في كل بلدان العالم.