الثورة نت../
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استهداف العدو الصهيوني، مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش وأفراد أسرته واستشهاد ابنته.
واستنكرت الوزارة في بيان – تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه- جرائم ومجازر الإبادة الصهيونية المتواصلة، والممنهجة في غزّة، وآخرها جريمة استهداف الاحتلال لمدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة وجميع أفراد أسرته واستشهاد ابنته في قصف صهيوني غادر لمنزل شقيقته في جباليا البلد.
ونددت باستمرار محاصرة مستشفى العودة وإطلاق النار على الطواقم الطبية بداخله وجعل جميع المراكز الطبية في شمال قطاع غزة خارج الخدمة، ومواصلة استهداف واعتقال الأطباء والطواقم الطبية ورجال الإسعاف وقصف العدو الصهيوني لمحيط مبنى مستشفى الأمل في خانيونس، وحصاره لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة زمّو شرق جباليا البلد.
وأشار البيان إلى أن تلك الجرائم تؤكد من جديد على أن الشراكة الأمريكية المباشرة والتواطؤ الدولي والصمت والعجز الرسمي العربي المتخاذل يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة.
وحمل البيان أمريكا والغرب والنظام الرسمي العربي المتخاذل، مسؤولية ما يحدث من حرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير المشافي والمراكز الطبية واستهداف وقتل الأطباء والطواقم الطبية.
واعتبر التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية وقتل عدد الطواقم الطبية وتدمير المشافي، جرائم غير مسبوقة لا في تاريخ الحروب، ولا الصراعات التي كانت تحكمها قواعد وأخلاق وقوانين دولية.
وأكد بيان وزارة الصحة، أن المجازر المروعة التي ترتكب في القطاع شاهدة على جريمة العصر التي يواصل الكيان الصهيوني اقترافها بحق المدنيين العزل في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع، مبينا أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ ستظل لعنة تطارد الكيان الصهيوني وقادته وكل من تواطؤ وتآمر وتخاذل معه.
وطالبت وزارة الصحة، بالفتح الفوري لكافة المعابر لتقديم المساعدات الإنسانيّة، والمساندة الإغاثيّة العاجلة لسكّان غزّة، وسرعة تقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة، باعتبارهم مجرمي حرب.