تحركات وتحريضات سعودية إماراتية لحرب أمريكية على اليمن

الثورة /
بدأت السعودية والإمارات، أمس، قرع طبول حرب أمريكية على اليمن.
يتزامن ذلك مع بدء وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن جولة في المنطقة وسط تسريبات عن مساعي بلاده تشكيل تحالف جديد.
وخصصت وسائل إعلام الحليفتين في العدوان على اليمن مساحات واسعة لتحريض الأمريكيين على اقتحام مدينة الحديدة التي تعد شريان حياة لملايين اليمنيين في شمال البلاد.
وساق منظّرو السياسة الإعلامية في البلدين مبررات عدة، وأبرز أولئك مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، وقد نشر على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من حملة تقودها بلاده في أوساط اللوبي بأمريكا وتتحدث عن خطأ استراتيجي ارتكبته واشنطن بمنع الإمارات من السيطرة على الحديدة.. والفزاعة ذاتها رددها السعوديون وأبرزها مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عبدالله آل هتيله، وقد كشف عن تطلع بلاده لهجوم أمريكي على الحديدة، في حين أكد المحلل السعودي احمد الركبان لقناة الحرة الأمريكية رغبة بلاده بتكرار سيناريو إبادة غزة في اليمن ولو أدى ذلك إلى مقتل 25 الف طفل وطفلة .
ومع أن الولايات المتحدة لا تبني توجهها على هذه التصورات وهدفها الآن حماية “إسرائيل” بأقل الخسائر وبدون مواجهة، إلا أن هذا التحريض في هذا التوقيت يكشف جانبا آخر من النفسية التي تمر بها الدول التي خاضت حربا ضد اليمن وخرجت منها مكسورة.