الثورة نت|
نظم اليوم في محافظة ذمار لقاء قبلي حاشد، نصرة ودعماً للشعب الفلسطيني، وتأييداً لخيارات القيادة الثورية والسياسية.
وخلال اللقاء أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة الوطني لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن شعبنا اليمني اليوم يخوض معركة حقيقية نصرة لقضايا الأمة، ما جعلت شعبنا اليمني في صدارة مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن تدخل اليمن والمقاومة في جنوب لبنان شكل ردعا للعدو الصهيوني ولولا ذلك لكان العدو قد تمكن من الإجهاز على أبناء قطاع غزة ودفنهم أحياء.
وأوضح أن إقامة الفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني تعد جزءا من المعركة التي يخوضها شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن الواجب الديني والإنساني والقيمي والأخلاقي يحتم على شعبنا نصرة الأطفال والنساء الثكالى والرجال الذين يدفنون أحياء في فلسطين.
وأشار أن شعبنا اليوم يجني ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء خلال تسع سنوات من العدوان والحصار، وبفضل تلك التضحيات أصبح العالم يعرف اليمن، بعد أن استطاع شعبنا أن يوقف الغطرسة الأمريكية بعد ضرب أكبر استراتيجية بحرية للنظام الأمريكي، وأصبح شعبنا بقدر التحدي ومن الدول الفاعلة على عكس ما كان مخططا له في تركيع شعبنا والوصاية عليه.
وتطرق إلى المكانة التي وصل إليها الشعب اليمني وما امتلكه من إمكانات عسكرية، وصار رقما مهما في المعادلة، يسطر مواقف مشرفة أمام التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة.
ودعا إلى إنجاح فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. حاثا على دعم حملة نصرة الأقصى وإسناد جهود القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
فيما استعرض مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، أهمية هذا اللقاء في تعزيز جهود قبائل محافظة ذمار في نصرة الشعب الفلسطيني وتأييد للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في هذا الجانب.
ولفت إلى أن اللقاء سيخرج بتشكيل لجنة قبلية على مستوى المحافظة وعلى مستوى المديريات والمناطق تتولى عملية تنسيق الجهود للاستمرار في دعم حملة طوفان الأقصى وما تشمله من فعاليات وأنشطة ومسيرات وعمليات التعبئة وفتح مراكز التدريب والاستعداد والجهوزية العالية للمشاركة الفاعلة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة عباس علي العمدي، استعرض أهمية المرحلة والدور المناط بأبناء الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.. مبينا أهمية تماسك الجبهة الداخلية ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات القائمة.
وأشار إلى الدور الفاعل لأبناء محافظة ذمار خلال تسع سنوات من العدوان والحصار وما تتطلبه المرحلة الحالية مواصلة الاستعداد والجهوزية للحفاظ على الانتصارات التي تحققت والمضي في الخيارات التي تتخذ من القيادة الثورية والسياسية نصرة للشعب الفلسطيني.
وألقيت كلمات عن قبائل آنس الشيخ عبد الله علي المقداد، وعتمة الشيخ أحمد النشم ، ووصاب الشيخ علي الحيجنة، وعنس شاجع عبد اللطيف الشغدري ، والحداء الشيخ عبد الحميد القوسي، أكدوا خلالها التأييد الكامل لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والاستعداد التام لدعم ورفد القوات المسلحة اليمنية، والقوة الصاروخية، والطيران المسير بالمال والرجال.
ودعوا إلى التعبئة العامة، والنفير العام، وفتح مراكز التدريب للمتطوعين من أبناء قبائل ذمار للاستعداد لأي مشاركة، والمساهمة بالمال لصالح الشعب الفلسطيني، ومقاومته الحرة، وحملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
وأكدوا على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، واليقظة لما يحيكه الأعداء من مؤامرات، وتفويت الفرص على العدوان ومرتزقته للنيل من وحدة الصف الوطني.
وصدر عن اللقاء القبلي الموسع بيان جدد التأكيد على موقف شعبنا اليمني الثابت والمبدئي، تجاه القضية الفلسطينية.. مستنكرا المجازر الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وما يقابل من صمت عربي وتواطؤ غربي مع كيان العدو الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنت قبائل محافظة ذمار التعبئة العامة والنفير العام، وإعلان الجهاد في سبيل الله تعالى، والاستمرار في الإعداد والتدريب وفتح مراكز تدريب جديدة، لاستقبال المتطوعين، نصرة للشعب الفلسطيني، واستعدادا لمواجهة العدو الصهيو أمريكي.. مؤكدون على الاستمرار في دعم حملة طوفان الأقصى بالمال والرجال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وبارك اللقاء القبلي الموسع بذمار المشاركة الفاعلة في العمليات العسكرية، التي تستهدف العدو الصهيوني بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وكذلك قرار منع السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني، مطالبين بالاستمرار تلك العمليات حتى يتم إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإدخال المساعدات من الغذاء والدواء وكل مستلزمات الحياة.
وأكد البيان جهوزية أبناء محافظة ذمار التامة لتنفيذ أي خيارات توجه بها القيادة.. داعيا كل القبائل العربية الحرة والأبية، بداعي الله والقبيلة، إلى التحرك الفاعل لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني والخروج من عباءة الأنظمة العميلة الخائنة لله والمتواطئة مع العدو الصهيوني.
وشدد البيان على أهمية تعزيز الصمود والحفاظ على الانتصارات المحققة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والصلح العام. وتركيز الجهود لدعم قضية الأمة الأساسية، ومواجهة العدو الصهيوأمريكي.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب، والشورى، ووكلاء المحافظة، وقيادات المكاتب التنفيذية، والأجهزة الأمنية، وحشد كبير من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.