أنظمة الخيانة والتطبيع شريك أساسي في حرب التنكيل والإبادة

 

عبدالله بشر : الإنسان الفلسطيني يواجه آخر معاقل الاستعمار والاستبداد

هاشم العلايا : الشعب يرفض خطوات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال

إبراهيم إسماعيل الوزير: مواقف الشعب اليمني نابعة من عقيدة الإسلام

الثورة /
لقد سقطت أقنعة أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات، وأتضح أن هذه الأنظمة شريك أساسي للصهاينة في حرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التصدي لكل العملاء والمنافقين الذين تنازلوا عن كل القيم الدينية والإنسانية وخضعوا لأعداء الأمة.. وهنا التفاصيل:
البداية مع الأخ بشير -رئيس مجلس إدارة كاك للتأمين الذي تحدث قائلاً: استطاعت بلادنا بحمد الله وتعالى تحقيق مطالب جماهير الشعب والانعتاق من هيمنة الأنظمة الاستعمارية وتحررت الجمهورية اليمنية من وصاية الخارج.
وتابع : نشاهد ثمار التحرر من الهيمنة والوصاية من خلال المواقف الإيمانية الشجاعة ليمن الإيمان والحكمة حيث يتواصل الزخم الشعبي المناصر لقضية العرب والمسلمين. وقد ترجمت القوات المسلحة اليمنية إرادة جماهير الشعب من خلال التحرك العلمي والجهادي دعماً لمعركة «طوفان الأقصى «.
ونوه الأخ عبدالله بشير بعزيمة الكفاح الأسطوري التي يمتلكها الإنسان الفلسطيني وهو يواجه آخر معاقل الاستعمار والاستبداد في القرن الحادي والعشرين، لافتاً إلى أن اليمن وفلسطين تقفان في خندق واحد هو خندق الثبات والصمود حتى تحقيق التطلعات المنشودة .
كما بارك صدور قانون تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال .

كفاح متصاعد
بدوره قال الأخ هشام العلايا – نائب مدير عام جمارك محافظة عمران : صدور قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي هو انتصار لإدارة الجماهير اليمنية ويعبر عن رفض شعب الايمان والحكمة لكل خطوات التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي التي نفذتها أنظمة الخيانة والارتهان لاعداء الامة .
وأشار: إلى أن كفاح شعبنا اليمني المؤمن الحكيم من أجل الانتصار لقضية المقدسات هو كفاح مستمر ومتصاعد ولن يتوقف حتى ردع الصهاينة الغاصبين .
وأكد الأخ هاشم العلايا أن استهداف كيان العدو لسكان قطاع غزة استهداف للامة العربية والإسلامية ويجب تضافر الجهود من أجل التصدي لهذا الكيان الإرهابي ودحر الاحتلال من كامل الأرض العربية. لافتاً إلى أهمية إسناد محور الجهاد والمقاومة بكل عوامل الانتصار.

دحر الصهاينة
من جانبه قال الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير -مدير عام مكتب السياحة في أمانة العاصمة: معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي والزيف الصهيوني.
وبارك تواصل المشاركة اليمنية في دعم كفاح الصهاينة حتى تحقيق الاستقلال ودحر الصهاينة من كامل الجغرافيا العربية.
وأضاف: مواقف الشعب اليمني في الانتصار للمقدسات هي مواقف إيمانية ومبدئية نابعة من عقيدة الإسلام.
وتابع قائلا: قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار بحري شامل على موانئ كيان الاحتلال هو قرار صائب ويعبر عن تطلعات الجماهير اليمنية في خوض الصراع المباشر مع أعداء الأمة.
وأشار الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير إلى أن أهمية المشاركة اليمنية في معركة «طوفان الأقصى» لما تمثله اليمن اليوم من مكانه على الصعيد الإقليمي.
مؤكدا الاستعداد الكامل للإسهام الفاعل في معركة استقلال فلسطين ودحر المحتل الغاصب.

الإسلام المحمدي
إلى ذلك قال الأخ يوسف محسن محسن المطري -الناشط الاقتصادي أمانة العاصمة أن الأسناد الجماهيري والعسكري لكفاح الشعب الفلسطيني يبرهن صدق انتماء أبناء اليمن لقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل.
وأشاد بتواصل الدعم اليماني على كل المستويات اسنادا للمقدسات الإسلامية.
وأكد أن كيان العدو الإسرائيلي يواجه غضباً عالمياً عارماً، وكيان العدو أصبح اليوم محاصرا من كل أحرار العالم، ولحظة القصاص من هذا الكيان المارق أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
وتابع الأخ يوسف محسن المطري: جرائم الصهاينة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين هي جرائم بحق الإنسانية وأن محور الجهاد والمقاومة وإلى جانبه كل أحرار العروبة والإسلام يتطلعون إلى لحظة الثأر من كيان العدو الغاصب.

قد يعجبك ايضا