الثورة نت|
انطلقت اليوم بصنعاء مسابقة ومهرجان الشعر الثاني لطلبة الجامعات التي تنظمه قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة اليمن والخليج للعلوم والتكنولوجيا في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة طوفان الأقصى وفي الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” لستم وحدكم “.
ويتنافس في المسابقة التي تستمر ثلاثة أيام في إطار مشروع المسابقات التنافسية الثقافية والعلمية والرياضية وضمن مشاريع الرؤية الوطنية، 80 شاعراً وشاعرة من 30 جامعة حكومية وأهلية.
وفي الافتتاح، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال، حسين حازب، أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية لدى الطلبة والاهتمام بقضية فلسطين والقضايا الوطنية وكذا تعزيز دور الطلبة والجامعات في الدفاع عن فلسطين بشتى الوسائل .
وأشار إلى دور الشعر في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الجامعات واكتشاف المواهب من الشعراء والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم فضلاً عن أهميته في تنمية الثروة اللغوية والأدبية لدى الطلبة المشاركين في المسابقة .
وحث المشاركين على أهمية إبراز الدور النضالي والبطولي الشجاع للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني وفضح جرائمهم الوحشية بحق أبناء غزة وربط النضال الفلسطيني مع النضال اليمني في مواجهة هذا العدوان الهمجي الذي تقوده امريكا واسرائيل.
وتطرق الوزير حازب إلى دور اليمنيين عبر التاريخ باعتبارهم الحاضنة الأولى للإسلام وأهل المدد والنصرة منذ استشهاد أول أسرة في الإسلام أسرة آل ياسر العنسي ، وحتى وقوفهم مع شعب الجبارين .
وعبّر وزير التعليم العالي عن الفخر والاعتزاز بمواقف اليمن وقيادته الحكيمة المشرفة في مواجهة الصلف الصهيوني الغاصب في ظل خنوع وذل وارتهان لأنظمة العمالة والتطبيع من حكام الوطن العربي والخليج الذين يتماهون مع العدو ويقيمون حفلات الترفيه ومهرجانات الكلاب على أشلاء أطفال ونساء غزة .
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أكد وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية، الدكتور غالب القانص، أن الأنشطة الطلابية تُعد أحد الأدوار المهمة التي تلعبها الجامعات بهدف إحداث تغييرات روحية وبدنية وبيئية وتعارف واكتشاف المواهب وصقلها إضافة إلى جانب العملية التعليمية.
وأشار إلى أهمية هذه الأنشطة في المرحلة الجامعية كونها تسهم في تنمية الشباب ثقافياً واجتماعياً وعلمياً للمساهمة في بناء الأوطان والمجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة .
فيما أوضح مديرا عام الأنشطة والتعليم الأهلي بالوزارة عبد الكريم الضحاك وفؤاد الحداء، أن الأنشطة الطلابية والمسابقات الثقافية تساهم في تعزيز الشراكة مع المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية والثقافية والعلمية بين الجامعات .
ونوه الضحاك والحداء بدور جامعة اليمن و الخليج على رعايتها واستضافتها مسابقة ومهرجان الشعر الثاني الذي يقام بإشراف لجنة التحكيم المكونة من الشعراء فؤاد المحنبي ، محمد العديني ، ونبيل القانص، مستعرضا شروط المسابقة المخصصة حول قضية فلسطين وطوفان الأقصى “.
بدوره أشار رئيس جامعة اليمن والخليج للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عبدالله النهاي، إلى أهمية إقامة هذه المسابقة على مستوى الجامعات اليمنية للتعبير عن التضامن مع أبطال المقاومة في غزة وفلسطين المحتلة وفضح جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق سكان غزة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مريب وتحت غطاء امريكي.
وأشاد بدور الموقف اليمني المشرف قيادة وحكومة وشعباً الذي يمثل نقطة مضيئة ساطعة في هذا المحيط الحالك والمتهالك دعماً ومساندة للمواقف البطولية للمجاهدين المرابطين في أكناف بيت المقدس في مواجهة العدو الصهيوني .
تخلل الفعالية، التي حضرها وكيلة الوزارة المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني، ومستشار الوزير محمود الصلوي، و رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور علي أحمد الزيكم، وعمداء الكليات، فقرات فنية، وقصيدتان للشاعرين سامي الرميم، وسميحة الحداد بعنوان “غزة تنادينا”، تلاها الاستماع إلى نماذج للمشاركين في المهرجان.