الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة، اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء من موظفيها بديوان الأمانة وقطاعاته ومديرياتها ومكاتبها التنفيذية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام 1445هـ.
وفي الفعالية أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، إلى أن دماء الشهداء قادت اليمن إلى مقام كبير، وجعلت الشعب اليمني يفاخر بإنجازاته وانتصاراته، مؤكداً أهمية السير على خطى الشهداء خصوصاً وأن اليمن يخوض معركة عظيمة ضد العدو الصهيوني.
وأكد أهمية بذل الجهود في مسار التعبئة العامة ليكون اليمن في أتم الاستعداد لمعركة استراتيجية لرفع راية الإسلام والمسلمين وتحرير الأقصى الشريف.
وقال “لقد أراد الله للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن يتصدر المواقف العربية والاسلامية دفاعاً عن دينه ووطنه والدفاع عن مقدسات الأمة، وأصبح مفخرة للإسلام والمسلمين في كل مكان، وأضحى اليمن يشهد عظمة الانتصارات ويدعم بكل ما لديه من إمكانات لنصرة الاقصى وقضايا الأمة في مختلف الجبهات”.
وخاطب أمين العاصمة أسر الشهداء قائلاً: “شرف لكم أن تكونوا أقرباء الأوفياء الذين اختارهم الله واصطفاهم ليكونوا عنده أحياء، و قد ساهمتم بهؤلاء الشهداء في تأكيد وإرساء بناء قيم الإسلام في بلد الشهادة والتضحيات والعطاء، فالشهداء هم أكرم الخلائق لأنهم قدموا أرواحهم في سبيل الله”.
من جانبه أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن ما يعيشه اليمن حالياً من عزة وكرامة، هو ثمرة من ثمار عطاءات الشهداء وأسرهم، وثمار ثقافة الجهاد والاستشهاد التي لو لم يحملها اليمنيون لكانوا لقمة سائغة لأعداء الأمة.
وأشار إلى أن مواقف اليمن اليوم هي من مواقف الشعب اليمني العظيم الذي تربى على الاستعداد لبذل الروح في سبيل الله لنصرة المستضعفين، لافتاً إلى أهمية أن تسود هذه الثقافة لدى كل أبناء الشعب اليمني.
ولفت المداني إلى أن البُعد عن ثقافة الجهاد والاستشهاد في المناطق المحتلة أسهمت في تهيئة أرضية للاحتلال الخارجي لهذا الجزء من الوطن، مؤكداً أن اليمن سيتحرر بأكمله تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي طالما وجدت ثقافة الاستشهاد.
فيما أوضحت كلمة أسر الشهداء ألقاها أحمد السراجي، أن الشهداء قدموا للأمة الاسلامية مجداً وكرامة وعزة، وتسلحوا بثقافة الإيمان والقرآن قبل أن يحملوا البندقية متوجهين إلى الجبهات ليقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله من أجل نصرة المستضعفين.
وأشار إلى أن الشهداء لم يذهبوا من أجل رفع راية اليمن وحسب، بل ليرفعوا راية الأمة، مشيراً إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد هي ارتباط بالله سبحانه تعالى وبنبيه.
تخللت الفعالية التي حضرها رؤساء لجان الشئون الاجتماعية حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي والخدمات عادل العقاري ووكلاء الأمانة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، فقرات إنشادية لفرقة شباب الصمود، ومادة مصورة عن الشهادة ومكاسبها، وقصيدة للشاعر حمزة المغربي بعنوان “سيوف البذل” معبرة عن عظمة المناسبة.
وفي ختام الفعالية، قام أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة وعدد من قيادات الأمانة، بتكريم أسر وذوي الشهداء بشهادات تقديرية وهدايا عينية.
إلى ذلك افتتح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، المعرض السنوي الثاني للشهيد بمديرية التحرير، في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وطاف عباد والمداني ومعهما عددا من وكلاء الأمانة وقيادة المديرية وشخصيات اجتماعية، بأرجاء المعرض المفتوح، منوهين بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض بالصورة التي تليق بعطاءات الشهداء الذي قدموا أرواحهم من أجل عزة اليمن وكرامته واستقلاله.