شعر/عبدالله إسماعيل إسحاق
البحرُ نَحنُ رِجالُهُ الشُّجعانُ
لم نَخشَ إن رَكِبَ العِدَا شَيطَانُ
***
اللهُ شاءَ بأن نَكونَ أعزةً
في بَلدةٍ قد خَصَّها الرحمنُ
***
أَيُعربِدُ الأَّمرِيكُ في أَوطانِنَا
وَمِياهِنا.. لَا عِشتَ يَا إنسانُ
أو أن صُهيونًا يُمارِسُ مَايَشَا
والمَالِكُ الأَّرضَ الحَقِيقُ جبانُ
***
قَسماً بِأنَّا سَوفَ نَحمِي أرضَنا
وَمِياهَنا، وَسَتَعرِفُ الأزمَانُ
***
البُرتُغالُ أتَى وَولَّى صَاغِراً
والإنجٍلٍيزُ وتُركِيا وفُلانُ
البَحرُ نَركَبُهُ ونَسبُرُ غَورَهُ
وَلَنَا المِياهُ بِهِ لَنَا الشُطآنُ
***
بَحرِيَّةٌ تَحمِي تَصُونُ حِيَاضَهَا
سِلمُ المِلاَحَةِ عِندَهَا عِنوَانُ
***
وَلَها اليَدُ الطُّولىٰ عَلَى أَعدَائِها
مِن بَأسِهَا يَتَزلزَلُ الطُّغيَانُ
بَحرِيَّةٌ لَبَّتْ نِدَاءَ زَعِيمِهَا
العَالَمُ الغَربِيْ بِهِ حَيرَانُ
***
إن رَاهَنَ الأعدَا عَلَى عُمَلائِهِمْ
حَتماً مَصِيرُ رِهَانِهِمْ خُسرَانُ
***
وَرِهَانُنَا بِالقَائِدِ العَلَمِ الَّذِي
نَهجُ النَّبِيِّ هُدَاهُ والقُرأنُ