الثورة نت/
نظم عدد من الصحفيين والناشطين، وقفة أمام مبنى قناة “تيليسور” تضامناً مع شهداء الميادين وشهداء الصحافة في لبنان وفلسطين المحتلة، والذين استهدفهم العدو الصهيوني خلال تغطية الجرائم الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب ما نقلته الميادين اليوم السبت، فقد نُظمت الوقفة أمام مبنى “تيليسور” في العاصمة الفنزويلية كراكاس، تضامناً مع شهداء الميادين فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل ومع جميع شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان.
وحضر الوقفة التضامنية السفير الفلسطيني في فنزويلا فادي الزبن، ورئيسة قناة “تيليسور”، باتريسيا فيياغاس مارين، إضافة إلى ناشطين ومدافعين عن القضية الفلسطينية في فنزويلا وأميركا اللاتينية وحشد من الصحافة.
زورفع المتضامنون أمام تيليسور، يافطات كتب عليها أسماء الشهداء الصحفيين في غزة ولبنان والذين استشهدوا بالقصف الصهيوني.
وأكد المتضامنون دعمهم وتضامنهم مع الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني عليهم، قائلين: إن العدو الصهيوني يستهدف من ينقل جرائمه لذلك يقوم باغتيال الحقيقة.
يشار إلى أن عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على القطاع بلغ 64 شهيداً، حيث يتعمّد العدو استهدافهم ضمن سياسته الهادفة لطمس الحقائق وإخفاء فرص توثيق جرائمه واغتيال الرواية الفلسطينية.
ويُضاف إلى استهداف العدو للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، استهدافه زملائهم في لبنان. وفي الـ21 من نوفمبر الجاري، استشهد الزميلان فرح وربيع، إلى جانب المتعاون حسين عقيل، في غارة صهيونية استهدفتهم في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، أثناء تأدية الواجب المهني في تغطية الأحداث عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية.