تقديم الأفكار المبدعة للناس بشكل مميز تسهم في خلق حالة من الإلهام تساعد على فهم بعض القضايا وقدح شعلة التفكير الخلاق والإيجابي حيال أخرى والاستفادة من خبرات البعض كل في مجاله ومن خلال تجربته الخاصة .
من بين هؤلاء وقفت أضواء المحمدي على مسرح “تيدكس تعز” لتعبر عن تجربة هامة في مجال نادر ونوعي يتعلق بالجانب النفسي وكيفية خلق حالة إبداعية مؤثرة للتصدي لمثل هذه الآفات النفسية التي تتجول في المجتمع لتصيب الكثير من الفئات التي تعاني وتتألم بصمت.
وكغيرها من المتحدثين من مشعلي الإبداع ترى أضواء ” أنه لا يجب على الفكرة أن تظل حبيسة عند صاحبها بل يجب أن تنطلق إلى الناس لتلهمهم لتستمر عجلة الإبداع والإلهام دون توقف .
أضواء من مواليد مدينة تعز حصلت على بكالوريوس طب عام وجراحة من جامعة تعز عام 2011م وتعمل منذ تخرجها في حقل الطب النفسي.
ساهمت مؤخرا في تحضير وإقامة المؤتمر الأول للصرع في تعز كما عملت بمجال التدريس في كلية الطب البشري بجامعة تعز ما بين عامي 2012-2013م.
قامت بالتوعية الأسرية لمرضى الفصام بشكل شهري منذ ما يقرب السنة والنصف وتعمل حاليا في الإعداد والتحضير للبورد العربي في مجال الطب النفسي.
تعد أضواء عضوا فاعلا في عدد من الجمعيات والملتقيات المتخصصة والثقافية كالجمعية اليمنية لمكافحة الصرع ومؤسسة الرصيف الثقافية. لأضواء اهتمامات متعددة تتنوع بين القراءة والسفر والتصوير الفوتوغرافي إلى جانب اهتماماتها العملية في مجال الأمراض النفسية والعمل على مكافحتها في المجتمع.
قد يعجبك ايضا
