تدشين مشروع توزيع السلة الغذائية لجميع أسر الشهداء والمفقودين بأكثر من مليار و659 مليون ريال
فعاليات خطابية وثقافية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد في أمانة العاصمة والمحافظات
عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي: ما تعرض له اليمن من عدوان نشاهده اليوم في غزة والأمريكي هو المسؤول الأول عن الجرائم في اليمن وفي غزة
الثورة /صفاء عايض/سبأ
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة وبمساهمة من مؤسسة الشهداء والهيئة العامة للأوقاف، أمس مشروع السلة الغذائية لجميع أسر الشهداء والمفقودين في كافة المحافظات بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
يتضمن المشروع توزيع 69 ألفا و372 سلة غذائية بتكلفة مليار و659 مليونا و300 ألف ريال، حيث ساهمت هيئة الزكاة بنسبة 60 بالمائة بإجمالي مليار ريال لعدد 40 ألف سلة، ومؤسسة الشهداء بنسبة 15 بالمائة لعدد 10 آلاف سلة بمبلغ 250 مليون ريال، وهيئة الأوقاف بنسبة 6 بالمائة لعدد أربعة آلاف سلة بقيمة 100 مليون ريال، فيما تكفلت هيئة رعاية أسرة الشهداء بنسبة 19 بالمائة المتبقية.
وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي، أهمية المشاريع الموجهة لصالح أسر الشهداء والمقدمة من هيئات رعاية أسر الشهداء والزكاة والأوقاف ومؤسسة الشهداء.
وثمن جهود هذه الهيئات على ما تقدمه لأهل العطاء والبذل والتضحية الشهداء العظماء.. مؤكدا أهمية الاستمرار في دعم أسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم التي لولاها لما وصل اليمن إلى ما هو عليه اليوم.
وقال عضو السياسي الأعلى: «ما تعرض له اليمن من عدوان نشاهده اليوم في غزة، والأمريكي هو المسؤول الأول عن الجرائم في اليمن وفي غزة».
ولفت إلى محاولات الأعداء لفتح جبهات داخلية إلا أنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتوقف عن تحركه في مواجهة الصهيونية.
واستغرب مما يحصل في الرياض من لهو وترفيه وآخرها تنظيم مسابقة للكلاب، في حين تستهدف غزة ويباد أهلها لأكثر من شهر ونصف.. واستدرك:» وعندما تحرك الشعب اليمني لمواجهة الصلف والإرهاب الصهيوني رأينا تحركا آخر للسعودية من خلال إسقاط الطائرات اليمنية المسيَّرة لأنها مرت من أجوائها ومنعتها من الوصول إلى أهدافها».
ودعا محمد علي الحوثي السعودية التي تزعم أنها تقود العالم الإسلامي إلى إغلاق أجوائها أمام الطيران الإسرائيلي، وتحمل كل التبعات التي تواجه العالم الإسلامي ومنها قضية فلسطين التي تمثل البوصلة والقضية المركزية الأولى للأمة.
كما دعا الأردن ومصر السعودية إلى إغلاق مضيق تيران وصنافير، كون اليمن قد بدأ بتعقب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف « نقول للأمريكي ومن يزعم أننا اخترقنا القانون الدولي، أن هذا القانون قد دفن في اليمن قبل تسع سنوات تحت الركام نتيجة قصف الطيران الأمريكي لليمن بالصواريخ والقنابل الأمريكية».
وتابع «بعد أن مزقتم القانون الدولي في العدوان على اليمن ذهبتم لتمزيقه في غزة وأصبح إرهابكم اليوم ظاهرا للعيان».. مشيراً إلى أن المحللين اليهود قالوا أن «السعودية قصفت المستشفيات في اليمن وهم يقصفوا المستشفيات اليوم في غزة».. مؤكدا أن العدو واحد بإدارة أمريكية لذلك تتكرر الجريمة ويتكرر السفاح سواء كان في اليمن أو فلسطين.
ورحب عضو السياسي الأعلى بموقف وتواصل الأخوة من أبناء المحافظات اليمنية المحتلة مع صنعاء وتعبيرهم عن الوقوف إلى جانب القيادة في صنعاء لنصرة الشعب الفلسطيني بعد أن تبينت لهم الحقيقة.. وقال « نحن إخوة وأمة واحدة ونجدد الترحيب بتواصلكم وبحضوركم وإعلان موقفكم المناصر لفلسطين».
وفي التدشين الذي حضره أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، حيا رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان تضحيات ومواقف الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله، معتبرا هذا المشروع مسؤولية على الجميع كأقل واجب وفاء لتضحيات الشهداء العظماء.
وثمن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء ومؤسسة الشهداء وهيئة الأوقاف في الاهتمام بأسر الشهداء.. مؤكدا حرص هيئة الزكاة على الاستمرار في القيام بواجبها تجاه أسر الشهداء والعمل على خدمتهم وتكريمهم والاهتمام بهم كونهم أكرم شرائح المجتمع.
وقال «في أسبوع قداسة الشهادة وكرامة الشهيد تحتشد العواطف الإنسانية والمشاعر الإيمانية لتتفاعل مع عظمة الفداء ونموذجية العطاء كون الشهادة فوز وعز وكرامة ونصر للأمة».. لافتا إلى أن الأمة التي تتسلح بالشهادة تعيش مرفوعة الرأس عزيزة كريمة شامخة لا تذلها أي مواقف ولا تنكسر أمام جبروت الطغاة.
وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن ثقافة الشهادة وروحية الجهاد هي درع الحصانة التي تتحطم عليها سهام الأعداء.. لافتا إلى أن شعب الإيمان والحكمة أحفاد عمار والأشتر والأنصار يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويلتحم مع جبهة غزة بقيادته العظيمة التي لم تترك غزة لوحدها بل وقفت إلى جانبها قولا وفعلا.
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المحيد الحوثي، هذا المشروع جهدا بسيط لأولئك العظماء الذي ضحوا بأرواحهم وجادوا بما يملكون ليعيش اليمنيون في عزة وكرامه وأمن واستقرار.
وأشار إلى أن الشهادة ليست مشروع موت وإنما جهاد في سبيل الله ومشروع حياة كون الشهيد منح روحه لخالقه كي تحيا أمته عزيزة كريمة.
وقال: «إن من مات هم أولئك الحكام الذين يشاهدون المجازر في غزة وغطرسة العدوان الصهيوني دون أن تهتز لهم شعرة لما يتعرض له المستضعفون من الرجال والأطفال والنساء.. لافتا إلى أنه وبفضل الشهداء العظماء يعيش الشعب اليمني مرفوع الرأس ويفتخر أمام كل العالم بقيادة الصادقة التي تعيي مسؤوليتها وتعرف قضايا أمتها ولا تخاف في الله لومة لائم.
وأوضح العلامة عبدالمجيد الحوثي أن دماء الشهداء العظماء زرعت الكرامة في قلب كل يمني يقف اليوم مع قضايا أمته.
فيما اعتبر وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة تدشين مشروع السلة الغذائية بالشراكة مع عدة جهاد أحد مشاريع الذكرى السنوية للشهيد.
وأوضح أن 92 بالمائة من المشروع سيتم توزيع عينيا و8 بالمائة نقدا في المناطق النائية التي يصعب فيها الصرف بواقع 25 ألف ريال للسلة الواحدة.
وعقب التدشين بحضور عدد من وكلاء هيئات الزكاة ورعاية أسر الشهداء والأوقاف والقائمين على مؤسسة الشهداء، قام الجميع بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه ووضعوا إكليلا من الزهور عليه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
الإدارة المحلية
نظمت وزارة الإدارة المحلية ،أمس، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها وزراء المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، والنفط أحمد دارس، والدولة أحمد العليي، أشار وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه المحطة السنوية المعبرة عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم لينالوا شرف الشهادة والفوز بالحياة الأبدية في جنة الخلد.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة والعملية الأخيرة التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة تابعة للكيان الصهيوني، أو ما سبقها من عمليات بطولية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضد أهداف حيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المجاهدين في فلسطين ودعم نضالهم المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واستنكر الوزير القيسي تصريحات الرئيس الأمريكي الذي اعتبر السيطرة على سفينة صهيونية خرقا للقانون الدولي، في ظل ما يرتكبه العدوان الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وهدم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها.
وأشاد بموقف رجل القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني في كافة القرى والعزل والمديريات الذي خرج لنصرة الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتلين الصهاينة.
وقال «إن الكلمات عاجزة عن التعبير الكامل عن قيمة الشهادة وأثرها على الأمة، وما يكتبه الله تعالى للشهداء مقابل تضحياتهم وثباتهم على الحق».
ولفت الوزير القيسي إلى أهمية الحديث في هذه المناسبات عن أخلاق وتضحيات الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في نفوس الناس، باعتبار أن تمجيد الشهداء يجعلهم يستشعرون العزة والمجد.
وأضاف « إننا وبحكم ارتباطنا المباشر بأجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات أمام مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والتأكد من مستوى الرعاية التي يحظون بها والحيلولة دون حدوث أي تقصير بحقهم، كواجب ديني وأخلاقي ووطني لا يمكن التنصل عنه».
وأشار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال إلى أن الأعداء جربوا كل الأسلحة المحرمة والفتاكة وأنواع الحروب العسكرية والاقتصادية من أجل إخضاع الشعب اليمني إلا أنهم فشلوا وخاب مسعاهم بفضل صمود وصلابة وتضحيات أبطال الجيش والنهج القويم الذي تسير عليه القيادة الثورية الحكيمة.
وحث قيادة وكوادر الوزارة على القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية من أجل تحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر أبطال الجيش في الجبهات العسكرية وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
وكان وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة وشؤون الوحدات جمال العلوي، أكد أن الشهداء يستبشرون بنعمة الله عليهم، وعلى الوفاء لتضحياتهم ودمائهم الزكية التي جرفت الظلم والظالمين ورحلّت العدوان.
وأشار إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من عزة وكرامة وشموخ، وما امتلكه اليمن من قدرات عسكرية استطاع بفضلها ضرب أهداف في عمق الاحتلال الصهيوني وغيرها من العمليات البطولية بفضل الدماء الطاهرة للشهداء.
وتوجه العلوي بالتحية لكافة الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وجميع فئات الشعب اليمني الصامد ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات.
بدوره أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، فؤاد ناجي، أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد، كون الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها، وهم النخبة والصفوة والنموذج الأرقى من البشر بفضل ما سطروه من ملاحم وتضحيات بطولية.
وتطرق إلى عظمة ومنزلة الشهداء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن الوفاء للشهداء يحتم على الجميع الاستمرار في خط الشهادة الذي مضوا عليه، والسير على نهجهم.
من جانبه ثمن العميد محمد عبدالله القيسي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام وزارة الإدارة المحلية بإحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء، والتي تعبر عن الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله.
وأكد أن الشهداء لا يموتون بل هم خالدون بما يتركونه من مبادئ عظيمة، ستظل حية في وجدان كل يمني شريف وغيور على عزة وطنه ووحدته، مثلما ستظل راية الصمود العظيم عالية خفاقة في مواجهة العدوان والحصار.
وفي ختام الفعالية قام وزراء الإدارة المحلية والنفط والمياه والدولة، بحكومة تصريف الأعمال بتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة بالشهادات ومبالغ مالية.
ودشنت مديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٥هـ.
وفي التدشين أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى وتفاعل الجميع في إقامة الفعاليات والندوات الثقافية لتخليد تضحيات الشهداء.
وأكدا أهمية التحرك الفاعل لكافة القيادات والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأبناء المديرية ومواصلة التعبئة العامة ونشر الوعي المجتمعي بعظمة الجهاد في سبيل الله.
ولفتا إلى تسارع الأحداث في المنطقة والتي بدأت شرارتها من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.. منوهين بالدور المشرف لليمن في إعلانه المشاركة في العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد عباد والمداني، أن هذا الإعلان سيحدث تغيرات على مستوى المنطقة والقضية الفلسطينية.. مشيرين إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة أوجعت العدو الصهيوني، وجعلته في خوف من مشاركة اليمن في عملية طوفان الأقصى.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكد رئيس دائرة الثقافة الجهادية بوزارة الدفاع حسين الجبين، أهمية مضاعفة الجهود في التعبئة العامة بمديرية السبعين بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد.
ولفت إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين في نشر الوعي المجتمعي لا سيما في ظل الأحداث والتطورات في المنطقة والعالم.. مبينا أن الجهاد والمقاومة هي أساس العزة والحرية للأمة في مواجهة دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وأكد ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء ورعايتهم وتوفير كل احتياجاتهم، وتكريمهم وإقامة الفعاليات والندوات لتخليد الشهداء واستلهام الدروس من تضحياتهم.
إلى ذلك أقامت مدرسة اليرموك النموذجية في مديرية شعوب فعالية ثقافية بمناسبة أسبوع الشهيد، تضمنت الفعالية قصائد وأناشيد مسرحيات وعروض تشكيلية ممزوجة بين الفلكلور اليمني والفلسطيني ومعرض صور للشهداء اليمنيين تبرز عظمة الشهداء وحجم عطائهم وتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وفي الفعالية رحبت مديرة المدرسة الأستاذة نبيهة محرم اسمها وباسم مدرسي ومدرسات وطلاب المدرسة بالضيوف الكرام من وزارة التربية والتعليم ومكتب الأمانة ومكتب المنطقة التعليمية في عشوب وأثنت على حجم العطاء الكبير الذي يقدمه الشهداء في التضحية بأنفسهم ودمائهم وأموالهم من أجل الوطن والشعب.
كما أشادت بعظمة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته، وفي ختام الاحتفالية شكر الحاضرون وقيادات التربية في المديرية مديرة ومدرسي ومدرسات وطلاب المدرسة على حسن الإعداد والأداء المتميز وتنوع الفقرات في إحياء هذه المناسبة العظيمة التي نستذكر فيها عظمة الشهداء وجليل عطائهم.
كما نظم مكتب الزراعة والري ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية واللجنة الزراعية ومكتب الوحدة الحقلية في حجة أمس فعالية للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإحياء سنوية للشهيد.
وفي الفعالية بحضور رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة وكيل المحافظة إبراهيم عامر أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية استلهام معاني الصمود والثبات من بطولات وتضحيات الشهداء والسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء.
وحث على التعبئة والحشد والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة.. لافتا إلى مواقف الأنظمة العربية المطبعة المخزية في نصرة الأقصى ومحور المقاومة وفي مقدمتها اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين أهمية الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الأراضي المقدسة.. لافتا إلى وجوب الجهاد في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة وبذل الغالي والنفيس انتصارا لأرواح ودماء الشهداء.
وثمن موقف القيادة الثورية الحكيمة واستشعارها للمسؤولية أمام الله وإعلان المشاركة العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب ودور القوات المسلحة البطلة في توجيه الضربات الصاروخية ردا على مجازر الكيان الصهيوني.
بدورهما اعتبر مديرا مكتب الزراعة والري حسن هزازي وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين سنوية الشهيد محطة إيمانية وتربوية لترسيخ الارتباط بالشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتأكيد السير على دربهم.
وتطرقا إلى واجب الجميع في رد الوفاء بالوفاء في الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وتفقد أحوالهم.. معتبرين ما يجري في فلسطين امتدادا لما يجري في اليمن من حيث الجرائم وواحدية العدو والمخطط الاستعماري.
حضر الفعالية مديرو صندوق النظافة والتحسين حمزة شرف الدين ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية شرف الكحلاني والوحدة الحقلية خالد جحاف ونائب مدير مكتب الزكاة عبدالعزيز الورفي وعدد من المكاتب التنفيذية.
تكريم الطفل ماهر الإبارة بدرع الصمود
إلى ذلك وبرعاية مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة وبإشراف المنطقة التعليمية بمديرية شعوب تزامناً مع حلول الذكرى السنوية للشهيد واليوم العالمي للطفل، نظمت المدرسة الحديثة النموذجية للبنات فعالية توديع للطفل ماهر محمود الابارة تحت شعار ( العزم يتحدى العدوان والحصار ) بعد أن فقد بصره وحرم من التعليم نتيجة الحصار والعدوان الذي منع والد ماهر من تسفير ولده للعلاج في الخارج خاصة وأن جميع التقارير في الملف الطبي للطفل ماهر تتحدث عن أهمية نقله للخارج للعلاج ومن ضمنها وزارة الصحة وحتى منظمة الصحة العالمية في اليمن .
وفي الفعالية التي حضرها رئيس جمعة المعاقين حركياً عثمان الصلوي أشاد مدير مديرية شعوب الشيخ أحمد الشوتري بتنظيم مثل هذه الفعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد واليوم العالمي للطفل حتى يستذكر الشعب اليمني تلك الأعمال الفضيعة التي ارتكبها تحالف العدوان خلال التسع سنوات الماضية على اليمن أرضا وإنساناً والماسي الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار .
وقال : يتجرع أطفال فلسطين المحتلة اليوم نفس الأهوال والمذابح التي تعرض لها أطفال اليمن أثناء فترة العدوان ونحن في اليمن بفضل الله تعالى كان لنا موقف عظيم ومشرف نصرة لإخواننا في فلسطين وبفضل قيادتنا الحكيمة التي تحركت بكل ما تستطيع دعماً لإخواننا في غزة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ودكت العديد من الأهداف الحساسة لكيان العدو الصهيوني وكان آخر ذلك سيطرت القوات المسلحة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر .
من جهته تحدث رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني الشيخ درهم أبو الرجال قائلا : نتابع في المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بقلق بالغ حالة الطفل ماهر محمود الأبارة، التي وصلت إليه وما لحق به وأطفال اليمن من ضرر بسبب مماطلة وعدم جدية منظمة الصحة العالمية بعلاج الطفل ماهر.. وفقا للحكم الصادر ضدها.
مؤكدا أن تدهور صحة ماهر أمر مهول وغير مقبول لدينا في المجلس الأعلى . وأضاف: ونحن نتابع ونقف منذ وقت طويل إلى جانب أطفال اليمن، الذين يموتون بسبب الحصار والعدوان وصعوبة تلقي العلاج في الداخل.
وقال الشيخ أبو الرجال : ونحن نحتفل بتكريم وتوديع الطفل ماهر الأبارة ابن التسع السنوات، الذي التحق بالمدرسة في الوقت الذي كان لا يزال يحمل الرؤية في عينه اليمني بدون عينه اليسرى التي استأصلت نتيجة السرطان الذي أصابه قبل 3 سنوات، إلا أن الحالة المرضية لديه أثناء تلقيه للتعليم تضاعفت بفعل العدوان المفروض على بلادنا وعدم تمكنه من السفر لتلقي العلاج خارج الوطن، وهاهو اليوم ونتيجة ذلك يفقد لرؤيته المركزية في العين اليمنى المتبقية لديه وهو على المقعد الدراسي، ويعتبر هذا العام كآخر عام دراسي لماهر، بعد أن أصبح عاجزاً عن مواصلة التعليم العام والنظامي .
مناشدا الجميع المساهمة بالضغط على منظمة الصحة العالمية ومعاقبتها ومحاسبتها لتهربها ورفضها تنفيذ الحكم الصادر ضدها قبل عامين، والمتضمن انقاذ ما تبقى من البصر في العين الوحيدة لماهر، والتي إن فقدها فهي تعد جريمة متعمدة ارتكبتها المنظمة بإصرارها على عدم إنقاذه وفقا للقانون الدولي الإنساني .
كما نطالب المنظمة العالمية للصحة أن تحترم سيادة القانون اليمني وتنفيذ أحكام القضاء، إن كانت تحترم الشعب وتعمل في المجال الإنساني القائم في الأساس على احترام حقوق الإنسان. من جانبها أوضحت مديرة المدرسة الأستاذة/ فائقة البواب في كلمتها الترحيبية أن ماهر الابارة الذي ولد على وقع صواريخ العدوان الغاشم، وشاءت الأقدار حينها أن يجرى لأحد عينيه عملية جراحية استحال شفاؤها، لعدم توفر الدواء بسبب الحصار الخانق الذي فرض من قبل العدوان، وهنا لن ننسى كيف ترك الأطفال بلا غذاء أو دواء يموتون بلا رحمة، ولم يكتف هذا العدوان بذلك بل هدمت الصواريخ بيوتهم، وبعضاً من أولئك الأطفال قضوا تحت ركام منازلهم، بينما كانوا يلعبون.
فيما أشاد الشيخ عبد العليم الأمير نائب رئيس مجلس الآباء بإدارة المدرسة والمنطقة التعليمية ومكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة على تنظيم هذه الفعالية التي خصصت لتكريم وتوديع الطفل ماهر محمود الإبارة.
مبينا ان هذا الطفل الصبور الصامد منذ أن ولد وهو يعيش على وقع صواريخ وقنابل العدوان المسمومة والمسرطنة لم يرى الكهرباء منذ ولد لأن تحالف العدوان الغاشم تعمد تدمير كل شيء في بلدنا في الوقت الذي كان ماهر يحتضن لعبته ويضمها إلى صدره حتى لا تخاف من سماع دوي الانفجارات أو أزيز الطائرات. كان يحلم بأن الكهرباء ستعود يوما حينما يعود تحالف الشر والعدوان مجرمين الحرب إلى رشدهم .
وقال : ماهر يعكس الحالة التي يعيشها المجتمع اليمني بأسره.. فهو المقياس الحقيقي لحق الحياة وحق الصحة ..وكونه لا يستطيع أن يختار الحياة التي يريدها فقد اختار تحالف العدوان له هذه الحياة.. وكونه لم يستطع الحصول على الدواء.. فهو بذلك يكشف عن حجم الكراهية التي تتغلغل في نفوس تحالف العدوان ومرتزقته وتتلذذ بقتل الأطفال والشيوخ والنساء كما حدث، لشقيقه شوقي، الذي فارق الحياه في الطريق ما بين صنعاء، وعدن ماهر فقد شقيقه كما فقد بصره وهناك من أقرانه من مات وهو على مقعد الدراسة وآخرين وهم نيام والبعض تعرض لليتم، ولم يسبق في ذاكرة اليمنيين أن تعرض ملايين من الأطفال لمثل هذه الفضائع. ومع تصاعد وتيرة العدوان واستمرارها في التحشيد لها أصبح لا ينقضي يوم دون أن نسمع عن مقتل أو استهداف طفل، بات الأطفال هم الهدف وهم الضحية من قبل العدوان الملعون.
من جانبه قال والد الطفل ماهر الأخ محمود الأبارة في كلمته : ونحن ندخل العام التاسع من العدوان والحرب الظالمة على اليمن، بات واضحا بعد تلك السنوات، حقيقة مفادها أن الحروب لا تدمر البلدان والمدن فحسب، لكنها تدمر النفوس أيضاً، وهذه الحقيقة المؤلمة تلخص الواقع المرير الذي يعيشه أطفال اليمن، وما خلّفته سنوات الحرب والعدوان السعودي الإماراتي الظالم من آثار كارثية على حياتهم ونفسياتهم، وهذا هو المسكوت عنه في كل الحروب الكونية، لكنه في اليمن أكثر بشاعة ومأساوية، وهنا يكمن الخطر، في ظل صمت دولي مُخجل.
مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية لتكريم وتوديع فلذة كبدي ماهر، تختلط بمشاعر ممزوجة بالسرور والألم.. بالسرور لتفوق ابني ماهر في دراسته وتغلبه على كل التحديات التي واجهته كالإعاقة البصرية، التي لم تمنعه من الحصول على المركز الأول وتفوقه الدراسي، كموهبة من الله. وبالألم لأنه لم يعد يستطع مواصلة تعليمه بعد أن فقد الرؤية المركزية في العين اليمني المتبقية له بسبب رفض وتعنت مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، من نقله للعلاج في الخارج بعد أن استعصى علاجه في الداخل، ورغم صدور حكم قضائي ضد المنظمة، إلا أنها ظلت تماطل وتتهرب، وهي تعلم أن (ماهر) فقد عينه اليسرى بسبب أصابته بالسرطان الذي استشرى وأصابه بالألم، ويحتاج لإنقاذ عينه اليمنى فتركته حتى أصبح على هذا الحال فاقدا للرؤية وعاجزا عن مواصلة تعليمه، وهذا هو الوجع الذي يؤلمني .
مؤكدا أن العدوان والحصار قد تسببت في وفاة شقيقه الطفل شوقي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في حضن والدته في الطريق ما بين صنعاء وعدن خلال محاولة أنفاذه للسفر إلى الخارج.
وفي الفعالية أبى الطفل ماهر إلا أن تكون له مشاركة حيث ناشد الطفل ماهر القيادة السياسية والمجتمع اليمني وكل أحرار اليمن وخاطبهم بروح الطفولة الصابرة والصامدة في وجه الحصار والعدوان الغاشم إلى التدخل وإنقاذ ما تبقى له من بصيص امل في إعادة النظر إليه . كما دعى إلى طرد المنظمات الصهيونية الأمريكية من بلادنا وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التي ترتكب ضدنا أبشع الجرائم وما إنا واخي شوقي الذي فارق الحياة في الطريق بين صنعاء وعدن إلا دليل واضح على جرائمها ضدنا .
وفي ختام الفعالية تم تكريم الطفل ماهر الأبارة بدرع الصمود كما تم تكريمه من قبل مؤسسة أطفال السلام العالمية ومنحه عضويتها .
صنعاء
إلى ذلك نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر متنة، بني مطر محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار « شهداؤنا على طريق تحرير الأقصى».
وفي الفعالية، أكد رئيس الهيئة، الدكتور محمد جابر المطري، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيداً للصمود وترسيخا لثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد للمضي في درب الشهداء .
ولفت إلى أن هذه المناسبة التي تتزامن مع معركة طوفان الأقصى في مواجهة العدو الصهيوأمريكي، تدعو إلى الاعتزاز بما قدمه الشهداء من نموذج مشرف في الفداء والتضحية وإيثار الآخرة على الحياة الدنيا وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.
فيما تطرق مدير عام مديرية بني مطر، يحيى القنوص، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية، معتبراً إحياء هذه المناسبة وفاءً للشهداء والاقتداء بنهجهم وتضحياتهم.
الحديدة
كما نظمت مكاتب الأشغال والصناعة والاستثمار والمنطقة الصناعية بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، للعام 1445ھ، تحت شعار « أحياء عند ربهم يرزقون».
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، أبعاد ودلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات العدوان وإفشال كل المؤامرات على مدى سنوات العدوان والحصار الجائر على اليمن.
وأشار إلى المبادئ التي حملها الشهداء وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة والإسلام والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تتزامن هذا العام مع المواقف المشرفة لليمن وعظمة مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين وتنفيذ عمليات عسكرية لعمق الكيان الصهيوني الغاصب ردا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
فيما أكد نائب مدير مكتب الأشغال العامة والطرق، محمد سعد الشميري، أهمية استلهام الدروس والعبر من رحلة عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن، مبينًا أن تلك التضحيات ستظل وسام شرف لكل اليمنيين.
واعتبر تنظيم الفعاليات المكرسة لإحياء هذه المناسبة رسالة لدول العدوان بمضي اليمنيين في معركة الدفاع عن السيادة والحرية والاستقلال مهما بلغت التضحيات، لافتا إلى أن الشهادة في سبيل الحق شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار.
بدوره اعتبر الشيخ صالح الحرازي، في كلمة العلماء، إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد العهد لله والقيادة الثورية بالمضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان.
وحث على تعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية لاستذكار الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
ونظمت شركتا النفط، والغاز، وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في محافظة الحديدة أمس فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد لعام 1445 .
وفي الفعالية بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط محمد محمد اللكومي ومديري النفط عدنان الجرموزي،، والمساحة والجيولوجيا، ماجد الأهدل. أكد هائل قطيشي مدير إدارة الموارد البشرية بفرع شركة النفط في كلمة الجهات المنظمة، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام الدروس والعبر من بطولات وتضحيات الشهداء التي سطروها في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن..
مؤكداً أهمية السير على درب الشهداء في البذل والعطاء والتضحية، حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس الغزاة.
وبارك قطيشي قرارات القيادة الثورية بشأن دعم أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وترجمتها القوات المسلحة اليمنية، عمليا بتوجيه ضربات عسكرية للكيان الصهيوني المحتل..
من جانبه أكد أحمد صغير جبلي في كلمته نياية عن أسر شهداء شركة النفط ،أهمية التأسي بالشهداء والسير على نهجهم حتى تتحقق للأمة عزتها، وترسيخ قيم الشهادة التي تعد عنوان هويتنا نحو السيادة والاستقلال لوطننا.
منوها إلى أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء تقديرا وعرفانا لتضحيات ذويهم في الذود عن تراب الوطن.
بدوره تطرق الشيخ محمد الوافي إلى الانتصارات العظيمة التي حققها شعبنا اليمني العظيم وفي مختلف المجالات، بفضل تضحيات الشهداء.
إلى ذلك نظمت مكاتب الأشغال والطرق. والصناعة والتجارة والاستثمار. والمنطقة الصناعية، بمحافظة الحديدة فعالية خطابية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1445هـ.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة للشئون الثقافة والإعلام علي قشر، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيداً للصمود وترسيخا لثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد للمضي في درب الشهداء .
البيضاء
من جهة أخرى نظمت السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة أمس أمسية ثقافية بمناسبة بالذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1445، وتحت شعار الشهداء صناع النصر.
وفي الأمسية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والعقال والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقيادات التربوية ووجهاء وأهالي وأبناء أسر الشهداء بمدينة البيضاء، ألقيت فيها الكلمات التي عبرت عن أهمية ذكرى الشهداء الذين سطروا من خلال مواقفهم أعظم البطولات والتضحية..
تعز
إلى ذلك نظّم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة طلال الصوفي، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالهادي ردمان، إلى أن الشهادة فوز عظيم وسعادة وتكريم إلهي من الله تعالى لأداء فريضة الجهاد انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية العظيمة.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة لاستذكار بطولات الشهداء وتضحياتهم والوفاء لهم نظير ما سطروه من ملاحم في جبهات الدفاع عن الوطن .. مشيداً بالعمليات البطولية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية باحتجاز سفينة تابعة للعدو الصهيوني في البحر الأحمر.
وأوضح أن الشهداء، قدّموا أرواحهم فداء للوطن وسيادته واستقلاله، ما يتطلب من الجميع تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء وذويهم.
فيما أفاد مدير المراجعة الداخلية بالمحافظة عبدالاله الجنيد، بأن مفهوم الشهادة وفق الرؤية القرآنية هي حماية الأمة من الضياع والرذيلة والفساد والخوف وترسيخ المبادئ والقيم العظيمة وبناء الإنسان على الإباء والعزة والكرامة.
ونوه بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني وأبطال الجهاد والمقاومة الذين يسطرون أروع البطولات في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال والنساء.
من جانبه أوضح مدير مركز التوعية البيئية بالصندوق الدكتور عاصم الشرجبي، إلى أهمية التذكير بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء وأبنائهم والإشادة بتضحياتهم وعطائهم ومواقفهم المشرفة والاهتمام بهم في الجوانب المادية والمعنوية والاجتماعية.
عمران
إلى ذلك نظمت إدارة شرطة محافظة عمران أمس فعالية ثقافية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445ه تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء وعرفاناً وإشادة بما قامت به قواتنا الصاروخية والبحرية).
وفي الفعالية التي حضرها محافظ عمران وأعضاء مجلس الشورى الشيخ عبده حبيش والشيخ محمد الحوري ووكيل المحافظة الأستاذ حسن الأشقص ومدير عام شرطة أمن المحافظة العميد عبدالله حسين الخضير ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزة وقائد قوات الأمن المركزي العقيد حسين النمري وقائد قوات النجدة العقيد يحيى الهياس والاستخبارات العقيد نايف الواري والأحوال المدنية العقيد مرتضى العزي وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة والمديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، أشار مساعد مدير عام شرطة محافظة العقيد علي العزاني إلى أن تضحيات الشهداء ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وعزاً في معركة الكرامة والنضال التي يخوضها الشعب اليمني لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزه .إلى أهمية إحياء هذه الذكرى في نفوس اليمنيين وفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض.
وبيَّن عظمة الشهادة ومكانة الشهيد عند الله مؤكدا السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الأعداء،
تصوير/ فؤاد الحرازي