الثورة/
وسعت القوات المسلحة اليمنية، هذا الأسبوع قائمة أهدافها البحرية منذ قرارها إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، ووفقاً لبيان متحدث الجيش العميد يحي سريع فإن استهداف السفن في البحر الأحمر لن يقتصر على تلك التي ترفع علم الاحتلال أو حتى التي تملكها شركات إسرائيلية بل أيضا ستطال السفن التي تشتغل لصالح شركات إسرائيلية.
ووفقا لمحللين فإن توقيت الخطوة تشير إلى انها ردا على خطوة سعودية احتالت بموجبها الرياض على قرار حظر السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن السعودية قامت خلال الساعات الأخيرة بإرسال شحنة نفط جديدة إلى مرفأ إيلات العبري وقد استخدمت سفينة نقل مموهة تعرف بـ”سيلك2″ وهي سفينة تحمل علم ملطا ومسجلة هناك وتديرها شركة إسرائيلية.
هذه التطورات تشير إلى قرار صنعاء تضييق فجوة الدعم الخليجي للاحتلال خصوصا فيما يتعلق بالنفط وإجهاض محاولات الاحتيال على قرار وقف شحن النفط إلى إسرائيل.