الثورة نت|
دعت وزارة حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، شعوب العالم، إلى الخروج عن صمتها وتصعيد مساندتها للشعب الفلسطيني والعمل على وقف جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي والضغط على الحكومات لفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الكيان الصهيوني.
وطالبت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، الشعوب بالعمل على ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني من خلال الآليات القانونية الممكنة، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من السلطات بالكف عن تقاعسها والعمل على عدم إفلات هذا الكيان الوحشي من العقاب.
وحث البيان على الضغط الدولي على المحكمة الجنائية الدولية لسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة في جرائم الإبادة الجماعية واستدعاء مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم.
كما طالب بالتحرك العاجل للمنظمات الدولية غير الحكومية وآليات العدالة الدولية للضغط على الكيان الصهيوني وأمريكا ودول الغرب لإيقاف الحرب والمجازر، واتخاذ مواقف فورية إزاء الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وممارسة الضغوط اللازمة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد البيان أهمية التحرك لحماية حياة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون إبادة جماعية وللحفاظ على مصداقية القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، الذي بات يواجه أسئلة حول جدوى وجوده وأهمية العمل به بعد ما حدث ويحدث بحق شعب فلسطين.
وأشار إلى ضرورة الدعم العلني لحق المقاومة والفصائل الفلسطينية ضد آلة القتل الهمجية والاحتلالية، بالسنن الكونية والتشريعات الإنسانية التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع المشروع عن نفسه بموجب ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أنه لا يمكن توفير حماية للمدنيين في قطاع غزة دون وقف الحرب والتصدي للقيود المفروضة على حرية التعبير والتضامن مع فلسطين في بعض البلدان، واتخاذ موقف جماعي لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي.