إحصائيات مرعبة لحجم الدمار في غزة: العدو الصهيوني يرتكب 1050 مجزرة ويدمر 222 مدرسة ويهدم 40 ألف وحدة سكنية و10 آلاف منزل كلياً و192 مسجداً
غزة/
أكّد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، سلامة معروف، أنّ طائرات العدو الصهيوني ودباباته وزوارقه قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 82 طنّاً لكل كيلومتر مربع، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال معروف في بيان له: إنّ “تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة، وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّلان شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية، التي تصمت أمام عدوان الاحتلال، ولا تستطيع إيقافه حتى ولو يوماً واحداً”.
وحمّل معروف مسؤولية حماية المستشفيات على الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بعد أن جعلها العدو الصهيوني عنواناً لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بصورة كاملة، وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية، بعد توقف المولدات الرئيسة فيها.
وأفاد بأنّ “العدو الصهيوني دمّر 222 مدرسة، وألحق بها أضراراً من جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقراً حكومياً، منذ بدء العدوان”.
وسجّلت الطواقم الطبية ارتقاء أكثر من عشرة آلاف شهيد وثلاثة آلاف مفقود، بحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وارتكب العدو الصهيوني 1050 مجزرة، بينما أُصيب أكثر من 25 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تدمير 32 سيارة إسعاف، وألحق بـ113 مؤسسة صحية أضراراً بليغة، وأخرج 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة.
وأشار إلى أنّ 222 ألف وحدة سكنية تضررت، و10 آلاف مبنى هدمت كلياً، و40 ألف وحدة سكنية دمرها العدو بالكامل، فضلاً عن تضرر 192 مسجداً، منها 56 مسجداً دمرها العدو بصورة كاملة، عدا عن استهدافه ثلاث كنائس.
كما ارتكب العدو انتهاكات متعددة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، بحيث ارتقى 47 صحافياً، و53 إماماً وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ.
وخلال 24 ساعة، استهدف العدو الصهيوني قطاع غزة بـ400 غارة، تركزت النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعض من مبانيها، عبر استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية، التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية إلى الجرحى والمرضى، بحسب معروف.