عبدالرحمن إبراهيم الجنيد: ثبات أبناء فلسطين في أرضهم حطم مخططات التهجير القسري

شخصيات: محور المقاومة والجهاد أمل الشعوب

أحمد عبدالله المتوكل: مواقف الشعب اليمني تجاه فلسطين نابعة من العقيدة الإسلامية

فهد يحيى عطية: الشعب اليمني المؤمن الحكيم يقف إلى جانب الإنسان الفلسطيني

محمد عبدالوهاب الشامي: اليمن تقف في صدارة الدول التي تكافح الاستبداد والتوسع الاستعماري

إبراهيم إسماعيل الوزير: «طوفان الأقصى» أعادت للساحة الإسلامية والدولية دور الجماهير

العدوان الهمجي المدعوم من الغرب الكافر بقيادة الولايات المتحدة الذي يتعرض له الوطن الفلسطيني، فضح مزاعم أنظمة التطبيع والخيانة «السعودية والإمارات» وأن العدو الإسرائيلي لا يبالي بالعهود والمواثيق.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت واحدية الكفاح اليمني- الفلسطيني في مواجهة أعداء العروبة والإسلام وأن محور المقاومة والجهاد هوامل الشعوب.. وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد

البداية مع الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد، وكيل مصلحة الضرائب، الذي تحدث قائلاً: التضحيات التي قدمها أبناء العروبة والإسلام في مواجهة الاحتلال الصهيوني هي الطوفان الذي سيجرف كيان العدو الإسرائيلي مهما تكالب الغرب الكافر بقيادة الولايات المتحدة على الأحرار في محور المقاومة والجهاد، وأشارت أن ثبات الشعب الفلسطيني في أرضه حطم كل مخططات التهجير القسري وإنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد وهذا ما كان يطمح إليه قادة كيان العدو بمساندة أنظمة التخاذل والتطبيع.
وأشار إلى أن ثقافة العداء لهذا الكيان الغاضب ثقافة قرآنية غرسها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- ويسير على نهجها قائد الثورة المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أكد أن اليمن على كامل الاستعداد لدعم المقدسات.
وأضاف عبدالرحمن الجنيد أن محور المقاومة والجهاد هو أمل الشعوب وأن بلادنا لا تقف على الحياد في الصراع مع محور الشر العالمي، منوهاً بما قدمه شعب الإيمان والحكمة من تضحيات على امتداد أعوام الثبات والصمود في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.

أصالة الشعب
الأخ أحمد عبدالله المتوكل -وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون المالية والإدارية تحدث قائلاً: بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده وبما تمتلكه من قيادة إيمانية رشيدة استطاعت إفشال كل المخططات الهادفة إلى إخضاع الشعب اليمني لأجندة الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني.
وقال: إن مواقف الشعب اليمني تجاه قضية فلسطين هي مواقف نابعة من صميم العقيدة الإسلامية، وهي مواقف تبرهن أصالة هذا العشب ورفض أبناء اليمن الانخراط في دائرة التخاذل والتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأن محور المقاومة والجهاد هو ركيزة التحرر من هيمنة محور الشر العالمي الذي تقوده أمريكا والصهيونية.
وأكد أن إرادة الشعوب في تحقيق الحرية والسيادة الكاملة هي إرادة لا تقهر.
وتابع: معركة «طوفان الأقصى» حددت بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة، ولن تفلح مخططات أنظمة التطبيع والخيانة في حرف البوصلة في مسيرة الصراع العربي الإسلامي مع كيان الاحتلال المؤقت.

شموخ وعنفوان
الأخ فهد يحيى عطية -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء تحدث بقوله: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يقف اليوم بكل شموخ وعنفوان إلى جانب الإنسان الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد همجية كيان الاحتلال الغاصب المسنود بالدعم الأمريكي ودول الغرب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمنح العدو الإسرائيلي الغطاء السياسي لارتكاب الفظائع بحق الأبرياء من المدنيين في عموم فلسطين وقد كشف الدعم اللا محدود لجرائم الصهاينة من قبل الغرب الكافر زيف العناوين الخادعة التي يتشدق بها زعماء حضارة الغرب ويكشف حقيقة هذه الحضارة التي تنحاز إلى المجرم، وبهذا الانحياز الفاضح تبرهن (الصهيونية العالمية) ممثلة بأمريكا واللوبي اليهودي أنها راعية الإرهاب والممول الحصري للعنف والتوحش.
ونوه الأخ فهد يحيى عطية بأن عمليه «طوفان الأقصى» هي معركة بطولة جهادية تستهدف تحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحق العربي والإسلامي.
داعياً شعوب العالم والأمة العربية والإسلامية إلى رفض الهيمنة الاستعمارية الأمريكية وإسناد الأحرار في أرض الرباط المقدس.

الرؤية القرآنية
الأخ محمد عبدالوهاب الشامي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة تحدث قائلاً: اليمن تقف في صدارة الدول التي تكافح الاستبداد ومشاريع التوسع الاستعماري في المنطقة وقد تجلى ذلك في ثبات وصمود الشعب اليمني طيلة ثمانية أعوام في مواجهة الهجمة الكونية التي قادتها الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأشار إلى أن اليمن وفلسطين تواجهان العدو المشترك للعروبة والإسلام ويجب تكاتف الجهود وتوحيد المواقف وتعزيز التضامن العربي والإسلامي لتحقيق النصر على أعداء الأمة.
وأضاف: ما يجري في الوطن الفلسطيني من فظائع يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي يؤكد الرؤية القرآنية التي ارساها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضون الله عليه- الذي خاطب الضمير الإنساني قائلاُ «العدو الإسرائيلي إرهابي وأنت مكلف بجهاده».
وقال الأخ محمد عبدالوهاب الشامي: الإنسانية جمعاء تواجه اليوم مخاطر الإرهاب الصهيوني المتمثل في الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتنكر لكل المبادئ والمواثيق ويجب توحيد المواقف العالمية لوضع حد لجرائم الكيان الغاضب.

العطاء الجهادي
الدكتور نبيل جعيل -عميد معهد ذهبان الصناعي في أمانة العاصمة تحدث قائلاً: بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الثبات في مواجهة مخططات تدمير واحتلال الأرض اليمنية من قبل تحالف العدوان الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) ولم تفلح السنوات الثماني في إخضاع شعب الإيمان والحكمة لأجندة التطبيع والتقارب مع كيان العدو الإسرائيلي.
وتابع قائلاً: أبناء الشعب الفلسطيني واليمني يواجهون العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية ويقدمون من أجل الانتصار لقضاياهم العادلة أروع صور العطاء الجهادي في مواجهة تحالف الأشرار.
وأضاف الدكتور نبيل جعيل: أبناء فلسطين واليمن يدافعون عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية في مواجهة مخاطر تهديد القدس الشريف والأقصى المبارك، وأكد أن المرحلة القادمة ستكون أشد إيلاماً لتحالف الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.

دور الجماهير
الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير، مدير مكتب السياحة في أمانة العاصمة تحدث قائلاً: قوبل الاعتداء الدموي الذي قام به كيان العدو الإسرائيلي ضد سكان غزة الأبرياء بردود فعل غاضبة عبر عنها الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، وخلال فعاليات الغضب والاستهجان للجرائم التي ارتكبها الصهاينة على امتداد الوطن الفلسطيني أكد أبناء شعبنا اليمني أن محور المقاومة هو أمل الشعوب لاستعادة الحق العربي والإسلامي وردع كيان الاحتلال عن توسيع جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا.
مشيداً بدور الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وفي العالم من خلال التظاهر المستمر المناهض لما تقوم به إسرائيل من فظائع.
وتابع الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير: إن معركة « طوفان الأقصى» أعادت للساحة الإسلامية والدولية دور الجماهير في رسم السياسات والتأثير على دوائر صنع القرار بما يحقق تطلعات الشعوب في التحرر من هيمنة الاستكبار وعدم الخضوع لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأشاد بالزخم الشعبي المنقطع النظير الذي تشهده الميادين والساحات في عموم المدن وعواصم المحافظات اليمنية الصامدة.

قد يعجبك ايضا