موقع أمريكي يكذّب تشكيك بايدن في قائمة ضحايا غزة من العدوان الصهيوأمريكي

الثورة نت../

كشف تقرير بموقع “ذا إنترسبت ” الأمريكي وترجمته صحيفة “الخليج الجديد” أن جهود بايدن لنزع الشرعية عن أعداد الضحايا التي تخرج من غزة باعتبارها مزيفة، قد خلقت فرصة للمدافعين عن حملة القصف العشوائي الصهيونية وتجاهل الأزمة، إذ يقولون إن حركة حماس تحكم غزة، وبالتالي تدير وزارة الصحة وتضخم أرقام الضحايا”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سئل في 25 أكتوبر الماضي عما تعتزم حكومته القيام به، لتقليل عدد الضحايا المدنيين في غزة، فرد قائلا: ” أنا متأكد من أن أبرياء قُتلوا، لكنني لا أثق في العدد الذي يستخدمه الفلسطينيون “.

وردت وزارة الصحة في غزة بنشر قائمة بأسماء 6747 شخصا، بينهم 2664 طفلا، استشهدوا حتى 26 أكتوبر منذ بدء حملة القصف الصهيوني الأمريكي في السابع من نفس الشهر.

وبعد أن نشرت الوزارة القائمة، قال المشككون إنها قد تكون ملفقة، وحافظ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي على شكوكه بقوله: إن ” الوزارة واجهة لحماس، ولا يمكننا قبول أي شيء يخرج من حماس”، وفق لـ “ذا إنترسبت” .

ومنذ أن نشرت وزارة الصحة القائمة، ارتفع عدد الشهداء في غزة حتى الأربعاء إلى أكثر من 8525 فلسطينيا بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصيب نحو 21543.

فيما قتلت “حماس” أكثر من 1538 صهيونيا وأصابت 5431، وفقا لمصادر صهيونية رسمية.

كما أسرت ما لا يقل عن 239 آخرين ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون العدو الصهيوني .

وقال الموقع الأمريكي: “قمنا بالتحقيق من قائمة الضحايا وتمكنا من التأكد من عشرات الأسماء المدرجة في قائمة الوزارة من خلال عائلة واحدة “.

وأضاف:” قبل إصدار القائمة، قال مرام الدادة، وهو فلسطيني ولد ونشأ في غزة، لكنه يعيش الآن في أورلاندو بولاية فلوريدا، إن سبعة من أقارب والده و30 من أقارب والدته قتلوا في خان يونس وما حولها، وبعد أسبوع، ارتفع العدد إلى 46 “.

وتابع “ذا إنترسبت”: “قمنا بمقارنة قائمة أقاربه التي بدأ تجميعها الأسبوع الماضي، قبل إصدار قائمة مسؤولي غزة، بالقائمة التي أعلنتها وزارة الصحة لاحقا، وبالفعل تشمل قائمة القتلى اربعة أسماء عائلات مختلفة: 30 فردا من فرع واحد من العائلة، وتسعة من فرع آخر، واربعة من فرع ثالث وثلاثة من فرع رابع “.

وأكمل الموقع: “إن من بين أفراد عائلة الدادة الـ46 الذين قتلوا حتى الآن في الحرب، ظهر 43 في القائمة “الخاصة بوزارة الصحة ” من الأصغر طفلة لم تبلغ سنة واحدة بعد إلى الأكبر، وهي جدة تبلغ من العمر 71 عاما ” .

وقال الدادة إن “عائلته كانت غير سياسية على الإطلاق، وليس لها أي علاقة بحماس” ، مضيفا: ” فاجأهم هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل بقدر ما فاجأ العالم”.

وفي ذلك اليوم، شنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، هجوم “طوفان الأقصى” على العدو الصهيوني ردا على اعتداءاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى .

قد يعجبك ايضا