الثورة نت|
ناقشت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم مع قيادات السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات، دور السلطات المحلية في تعزيز التحشيد والتعبئة لنصرة قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني.
وتطرقت اللجنة برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد أحمد مفتاح، إلى ما يجري في قطاع غزة من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية من قبل تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة، ووزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال علي القيسي، الخطوات العملية بشأن حملة نصرة الأقصى في الأمانة والمحافظات والمديريات، للتأكيد على أن الحملة تتسم بطابع رسمي ووطني وشعبي، بمشاركة واسعة على مستوى المحافظات والمديريات والعزل والقرى والحارات.
وفي مستهل الاجتماع، وقف الجميع دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين أرتقوا جراء العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس اللجنة أن من يدير العدوان على غزة، ويرتكب المجازر، هو التيار الصهيوني العالمي من خلال تحشيد وجلب تحالف تقوده أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لدعم كيان العدو الصهيوني بصورة مباشرة.
وأشار إلى أن تيار الفساد والانحلال والاستكبار الصهيوني الأمريكي يهدف إلى استمرار التسلط والهيمنة والوصاية على شعوب العالم، لافتاً بهذا الصدد إلى الدعم المعنوي والعسكري من قبل أمريكا ودول الغرب للكيان الصهيوني، فضلاً عن زيارات قيادات تلك الدول لإسرائيل لرفع معنويات العدو بعد تلقيه الضربات القاسية من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتطرق العلامة مفتاح، إلى أن حجم الهجوم والاعتداءات على قطاع غزة، يكشف خبث العدو ومخططه الكبير تجاه المنطقة بأسرها .. معتبراً ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار في جبين الأنظمة الخانعة والعميلة والمطبعة.
وشدد على ضرورة اضطلاع قيادات السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات بدورهم تجاه نصرة ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، من خلال استمرار التحشيد ورفع الجهوزية والتعبئة الفكرية والثقافية والجهادية، واستمرار الدعم المجتمعي للشعب والمقاومة الفلسطينية، وفقاً للآليات المقرة من اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
فيما تحدث عدد من أعضاء اللجنة، مؤكدين أهمية التفاعل المجتمعي في المحافظات والمديريات والعزل والقرى، لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددوا على أن المرحلة الراهنة لا خيار فيها سوى الجهاد والمقاومة والتحرك الفاعل على الميدان، وتفعيل دور شعار وسلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية.
وأشار المتحدثون إلى ضرورة العودة الصادقة للأمة إلى القرآن الكريم واستلهام الدروس والعبر من الآيات القرآنية التي توضح خطورة العدو ومشروعه على الأمة العربية والإسلامية .. لافتين إلى ضرورة التحرك الواعي والتعبوي في أوساط المجتمع ونشر الثقافة القرآنية.
فيما عبر أمين العاصمة ومحافظو المحافظات، عن تقديرهم لجهود اللجنة في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المكرسة لمناصرة ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا حرصهم على التحرك بفعالية في الميدان الشعبي وفقاً لموجهات وبرنامج اللجنة، والخطوات العملية بشأن حملة الأقصى في الأمانة والمحافظات والمديريات، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية.
وأكد الحاضرون، أهمية استمرار الموقف الحي مع القضية الفلسطينية، من خلال تعزيز التلاحم والاصطفاف العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم خيار المقاومة بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة، وكذا المتابعة والتقييم لجميع الأنشطة والفعاليات.