الثورة نت../
أقرّ جيش العدو الصهيوني بمصرع ثلاثة من ضباطه جنوب قطاع غزة خلال أوقات متفرقة من شهر أكتوبر الجاري.
وقال “جيش” العدو بحسب الإعلام الصهيوني: إنّ ضباطه قتلوا في السابع والعاشر وال25 من الشهر الجاري.
وكان الناطق باسم “جيش” العدو قد أعلن، أنّه تم إبلاغ 312 عائلة أنّ أبناءهم العسكريين قتلوا، و239 عائلة أنّ أبناءهم أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنّ أكثر من 1500 صهيوني قتلوا وجرح نحو 5400 منذ بدء هجوم غزة في السابع من أكتوبر.
وتأتي تصريحات “جيش” العدو بالتزامن مع تأكيد المقاومة الفلسطينية في غزّة، مواصلة الاشتباك مع قوات الاحتلال.
وذكرت “سرايا القدس” أنّ “كتائب المجاهدين قصفت الحشود العسكرية للعدو شرقي مدينة غزة برشقة صاروخية”.
وقصفت السرايا كلّاً من “كيسوفيم” و”بئيري” و”أفشليوم” و”عين حتسور” برشقات صاروخية وقذائف الهاون، كما قصفت “كيبوتس نيريم” في غلاف غزة، وتجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال في موقع تأمين السريج وبوابة السناطي بقذائف الهاون.
كما أفادت بقصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. واستهدفت أيضاً موقع تأمين السريج شرقي خان يونس بقذائف الهاون، وتحشيداً لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة.
بدورهم، خاض مجاهو كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين 105” مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وأعلنت كتائب القسام، استهداف مستوطنة “نتيفوت” و”أسدود” وعسقلان برشقة صاروخية، وأيضاً كيبوتس “نيريم” وموقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.