الثورة / وكالات
نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، هجوماً صاروخياً استهدف القوات الأمريكية في الشدادي، شرقي سوريا، بعد أقل من يوم واحد على استهداف القـاعـدة الأمريكية «خراب الجير» شمال شرقي سوريا، برشقة صاروخية، أصابتها بشكل مباشر.
كما تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق، قبل أيام، استهداف قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور وقاعدة الشدادي الأمريكيتين في سوريا عبر طائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّها أصابت أهدافها مباشرة.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة التنف الأمريكية وقواعد أمريكية في محيط مخيم الركبان، معلنةً أنّ الاستهداف تمّ “بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة”.
وأعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا قاعدة «المالكية»، التابعة للاحتلال الأمريكي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة أصابت هدفها مباشرةً.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قواعد الاحتلال الأمريكي في الأراضي العراقية عدة مرات، إذ استهدفت قاعدة «عين الأسد» في العاصمة بغداد، وقاعدة «حرير» في إقليم كردستان.
واعترفت القيادة المركزية الأميركية التابعة للجيش الأمريكي، بإصابة 24 عسكرياً أمريكياً، خلال سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، الأسبوع الماضي.
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أعلن عبر الميادين دخول المقاومة العراقية المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الضربات إلى قواعد الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً للدعم الأمريكي للاحتلال.
يأتي ذلك فيما أكّد مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله في العراق أنّ لدى عناصره، القدرة على قتال الأعداء بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة.
كما شدد على جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات، مشيراً إلى أنّ التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى.
أكدت جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد لسنوات
واشنطن تعترف بإصابة 24 عسكرياً أمريكياً في سوريا والعراق خلال أسبوع