الثورة نت|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء المجازر المتلاحقة التي يرتكبها العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 3500 شهيدًا.
ونقل وكالات الأنباء الفلسطينية عن الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، الليلة الماضية، قوله: إن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها العدو تشكل تطهيرًا عرقيًا وتهديدًا للوجود الفلسطيني وتسببت في استشهاد 3500 فلسطينيًا وإصابة 12065 بجراح مختلفة.
وأضاف: إن دخول العدو في مرحلة استهداف المستشفيات وتجرؤه على ارتكاب مجزرة فاقت الوصف داخل حرم المستشفى المعمداني تهديد خطير للمنظومة الصحية.
وأعلن أن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدًا، ولازالت 28 حالة حرجة، إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة.
وأشار إلى أن 70 في المائة من ضحايا العدوان الصهيوني كانت من الأطفال والنساء والمسنين.
وذكر أن المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق العائلات بلغت 433 عائلة وصل منها 2421 شهيدًا فقط، ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.
وتابع: إن وزارة الصحة تلقت نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل.
وفي أحد التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الداخلية بغزة، عن ارتقاء شهداء وعدة جرحى في قصف صهيوني على منزل لعائلة “حسونة” بحي الشجاعية، وآخر لعائلة “محيسن” بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
واستشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات العدو الصهيوني، صباح اليوم، منزلاً لعائلة المجايدة وسط خان يونس، ما أدى أيضًا لتدمير منازل ومحال تجارية مجاورة.
وفجر اليوم، اقترفت طائرات العدو مجزرة مروعة في رفح أسفرت عن 31 شهيدًا على الأقل؛ منهم 15 من عائلة بريكة وستة من عائلة حسونة وعشرة من عائلة ضهير، بعد قصف عجة منازل لهم.
ومنذ السبت (السابع من أكتوبر الماضي) تنفذ طائرات العدو الصهيوني محرقة دامية عبر عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية في قطاع غزة كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.