الثورة نت/
أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، صاروخاً موجّهاً باتجاه موقع صهيوني قرب مستوطنة يفتاح شمال فلسطين المحتلة.
وأفادت الميادين بأنّ المقاومة استهدفت دبابة صهيونية في موقع الراهب رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين اللبنانيين، وأطلقت صلية صواريخ من لبنان باتجاه الجليل.
وأقرت وسائل إعلام العدو، بأنّ هناك خمس إصابات بين الجنود، نتيجة الصاروخ الذي أطلق من لبنان نحو حنيتا، بالجليل الغربي.
وأكدت سقوط صواريخ في شلومي ونهاريا في الشمال، قائلة: إن “إسرائيل” طلبت من سكان المستوطنات التي تقع ضمن شعاع “تسعة كلم” بعيداً عن الحدود مع لبنان الدخول إلى الأماكن الآمنة.
وذكرت الميادين أن قصفاً مدفعياً صهيونياً طال أطراف مدينة بنت جبيل وبلدتي بليدا ومروحين جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، أنّ مجموعة الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري استهدفت صباحاً مركزاً لـ”جيش العدو” في “شتولا” بالصواريخ الموجهة.
وقال حزب الله في بيان له: إنّ الاستهداف أوقع عدداً من الإصابات في صفوف “جيش” العدو بين قتيل وجريح.. مؤكداً أنّ الاستهداف يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الصحفيين، وأدت إلى استشهاد عصام عبد الله وآخرين.
وأضاف: إنّ الاستهداف يأتي أيضاً في سياق الرد على القصف في شبعا، الذي أدى إلى استشهاد المواطنين خليل هاشم ورباد العاكوم.
بدوره.. أفاد موقع المنار بتعرض أطراف بلدتي رامية ومروحين الجنوبيتين لقصف مدفعي صهيوني، وذلك عقب استهداف موقع ضهر الجمل الحدودي بصاروخ موجه.
وأكد إعلام العدو أن الصاروخ استهدف موقعاً للجيش في المستوطنة، وعلى إثره، طلب جيش الاحتلال من سكان مستوطنات يفتاح والمنارة ومرغليوت وراموت نفتالي في الجليل الأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة.
وبحسب إعلام العدو، فقد استهدف صاروخ مضاد للدروع مستوطنة يفتاح.
واستهدف العدو الصهيوني بغارة جوية أطراف بلدة مروحين الجنوبية.
ولاحقاً أعلنت المقاومة اللبنانية مهاجمة موقع الراهب الصهيوني “بالأسلحة المناسبة في سياق ردها على الاعتداءات على القرى الحدودية”.
وفي التفاصيل، استشهد المسنّ يحيى العلي وزوجته في شبعا، جرّاء قصف العدو الصهيوني، الذي اقترب من الأحياء السكنية في قرى العرقوب، وتمكن الصليب الأحمر اللبناني لاحقاً من الوصول إلى منزل آل العلي لانتشال جثتي الشهيدين من منزلهما في أطراف شبعا.
وزعم ناطق باسم جيش العدو بأن “القصف الصهيوني يأتي رداً على هجوم لحزب الله طال مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون”.
وتحدّثت صحيفة “هآرتس الصهيونية عن أن القصف الأخير تسبّب بإصابة صهيوني بجروح خطيرة واثنين آخرَين بجروح متوسطة.
لاحقاً، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا مُجدداً مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات العدو في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.