حان الوقت ودقت ساعة الفصل.. 

صادق صالح الهمداني

وله من اسمه نصيب نتن ..ياهو .. رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه  يصرِّحان من على شاشات التلفزة بكل سفور  ووقاحة “سندمر غزة سنسويها بالتراب سنهجِّر سكانها سنبيدهم من على وجه الأرض سنحاصرهم سنمنع عنهم الغذاء والدواء والكهرباء والماء”. كل هذا الانحطاط والعالم الغربي  يتجاهل المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق المنازل التي تدمر على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ…  المشافي وسيارات الإسعاف والمساجد هي الأخرى يطالها القصف بالصواريخ والقنابل الفوسفورية والأسلحة الأمريكية المحرمة دولياً.. يا هؤلاء هل أنتم بشر، ثم أين هي الإنسانية وحقوق الإنسان التي تتشدقون بها.. وأنتم تفرقون بين من يقتل غازياً محارباً وبين من يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته.. أي لعنة ستحل عليكم، وما تروجون له  من زيف وادعاءات وأكاذيب وأباطيل.. إن أبناء غزة يواجهون آلة دمار وترسانة هائلة من أسلحة الدمار الشامل  ومن خلفها رغبة امريكية بريطانية غربية متوحشة  مغلفة بردة فعل انتقامية من الأبرياء في غزة.. لا تتركوا ابطال المقاومة الفلسطينية  يواجهون منفردين كل هذا التوحش رغم ما اثبتوه من شجاعة وبسالة وقد شاهد العالم وتفاجأت كل أجهزة مخابرات العالم   كيف كسر أبطال المقاومة غطرسة إسرائيل وهي التي تدعي بأنها القوة التي لا تُقهر  وهاهى اليوم تُقهر وتريد أن تغطي جبنها وعجزها باستباحة دماء الأبرياء مع أن المقاومة خرجت لمواجهتهم ومنازلتهم والاشتباك مع غزاة محصنين لم يتركوا شيئاً في فلسطين إلا وانتهكوه ولا جريمة إلا وارتكبوها.. لا نعوِّل على الأنظمة العميلة لأنها أمعنت في تخاذلها وتفريطها في مقدرات الأمة ومقدساتها..  الرهان اليوم على الشعوب العربية والإسلامية، عليها أن تصحو، فالعدو أوهن من بيت العنكبوت.. وعلى أبناء الأمة العربية والإسلامية الخروج الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومواجهة الحكومات العميلة والمتخاذلة..  أزف الصبر ..زلزلوا  الأرض تحت أقدامهم، فإنها آيلة للسقوط والمعركة الحاسمة قاب قوسين أو أدنى.. لا تتركوا الأبطال في غزة يواجهون تكالب أمريكا وربيبتها والمجتمع الغربي المنافق فقد حان الوقت ودقت ساعة الفصل والخلاص من هذا الكيان البغيض المزروع في جسم الأمة العربية والإسلامية.. ثوروا انتفضوا مثل الإعصار لا تدعوا العدو الصهيوني وعملاءه يلتقطون أنفاسهم ..أمتنا تمتلك من مقومات القوة وعوامل النصر ما يؤهلها لدحر هذا الكيان البغيض وإسكاته إلى الأبد.. واجهوا زيف الإعلام ونفاقه بالحقيقة.. فإن فلسطين والقدس والأقصى الشريف يستحق منا التضحية والنجدة بكل ما هو ممكن ومتاح. إن دماء إخواننا في فلسطين ليست رخيصة كما يحاول أن يصورها الغرب والإعلام المتصهين.. ويتجاهلها الإعلام الغربي.. ليس من العدل أن تنتصر العصابات الصهيونية وسط خذلان وصمت مطبق وتحيز سافر إلى جانب القاتل والمجرم والمغتصب وترك الضحية في معزل عن الدعم والتضامن والمساندة وإمداد غزة بكل ما تحتاجه..

قد يعجبك ايضا