حزب الله يستهدف موقع «الجرداح» الصهيوني بصاروخ موجه وسقوط عدد من الجنود الصهاينة
العدو الصهيوني يعيش حالة تخبُّط وارتباك وذعر شمالاً.. بعد اشتباهه بإنزال شراعي لكوماندوز من جنوبي لبنان إلى مستوطناته
الثورة / متابعات
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متخبّطاً ومرتبكاً ومذعورا بشأن ما جرى في الشمال مساء أمس، وما تم تداوله من قبل وسائل إعلامه عن إنزال شراعي لكوماندوز من حزب الله إلى مستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، بعدما أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ هناك اقتحاماً لطائرات شراعية تحمل مقاتلين ومسيّرات من لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّ هناك عملية إنزال شراعي نفّذها كوماندوز من جنوبي لبنان إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. وأكّد أنّ صفّارات الإنذار أُطلقت في الجليل الأعلى والجليل الأسفل والجليل الغربي والجولان بسبب اختراق سرب المسيّرات.
وأكد الإعلام الإسرائيلي بعد ذلك إزالة شبهة خطر اختراق مسيرات إلى الشمال من لبنان، مشيراً إلى أنّ «هناك خلل كما يبدو ويتم فحصه».
وأردف الإعلام الإسرائيلي أنّ «الإنذارات العديدة من قيادة الجبهة الداخلية في الشمال التي تسببت في حالة من الذعر على مستوى إسرائيل يشتبه في أنّ سببها حادثة سايبر».
وفي السياق، قال إعلام االعدو الإسرائيلي، إنّ أكثر من مليون إسرائيلي في الشمال موجودون الآن في الملاجئ بعد أن طلب منهم التوجّه فوراً إليها والتزوّد بماء وطعام ومعدات اتصال حتى إشعار آخر»، كما طُلب من المستوطنين ملازمة أماكن سكنهم وإقفال الأبواب وإطفاء الأضواء.
وفي وقتٍ سابق، ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان، بشكل حازم، على الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ مجاهديها استهدفوا، موقع «الجرداح» الصهيوني في مقابل منطقة الضهيرة.
وأشار بيان لحزب الله إلى أنّ «الاستهداف تمّ بالصواريخ المُوجّهة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال».
وجددت المقاومة تأكيدها أنها «ستكون حاسمة بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية ضد بلدنا وشعبنا، وخصوصاً عند سقوط شهداء».
كما أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بإطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان في اتجاه شمال فلسطين المحتلة أمس، مشيرة إلى خشية لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عملية تسلل في منطقة رأس الناقورة.
وكانت «القناة الـ13» الإسرائيلية قد قالت، الثلاثاء، إنّ حزب الله لا يردع «إسرائيل» فقط في الشمال، إنما يردعها عن العمل بصورةٍ حازمة في غزة أيضاً.