الثورة نت|
استنكر أبناء مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة الجريمة التي ارتكبتها قوى الغزو والاحتلال ومليشياتها، في الاعتداء على حرمة منازل المواطنين في محافظة حضرموت.
وأدانوا في وقفة احتجاجية شاركت فيها قيادة المجلس المحلي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع الأعراف القبلية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأكدوا أهمية النفير لوضع حد لتمادي انتهاكات وجرائم تحالف العدوان ومرتزقته، معتبرين استمرار صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية تجاه تلك الجرائم، وصمة عار في جبينها.
وأوضح مدير المديرية عبدالله عبدالحميد المروني، أن الجريمة تكشف السقوط الأخلاقي للعدو ومرتزقته، معتبراً هذا الفعل الإجرامي، سابقة خطيرة وانتهاكاً سافراً للأعراف القبلية الأصيلة.
ودعا بيان صادرة عن الوقفة، قبائل اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً والتأهب والجهوزية لوضع حد لغطرسة العدوان وإسقاط مخططاته ومشاريعه وطرده من تراب الوطن.
وأكد أبناء مديرية المراوعة، استعدادهم تقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن والمضي في خيار النصر وإسقاط مشاريع تحالف العدوان ومرتزقته.