الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة الماضية، عن استشهاد الشاب الفلسطيني محمد جبريل رمانة متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص قوات العدو الصهيوني الحي قرب مستوطنة “بساغوت” المقامة على أراضي جبل الطويل، في مدينة البيرة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر طبية، القول: اُصيب مواطنين فلسطينيين بجروح خطيرة برصاص قوات العدو الحي في البطن، وآخر بجروح طفيفة في الأطراف السفلية، في مدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود العدو نصبوا كمينًا لمركبة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.
وأوضحت المصادر، أنه شوهد جنود العدو وهم ينقلون الشابين على حمالتين إلى داخل المستوطنة لاعتقالهما، قبل وصول مركبات إسعاف صهيونية إلى المكان.
ولاحقا، أظهرت صور التقطت من موقع إطلاق النار، آثار دماء على الأرض.
وكان جيش العدو الصهيوني قد منع طاقما للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول لتقديم الإسعاف للشابين المصابين، وفق بيان صدر عن الجمعية.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، الشهيد البطل محمد رمانة الذي ارتقى برصاص العدو في البيرة بدم بارد.. مؤكدة أن جرائم العدو لن تمر دون حساب وأن رد المقاومة لن يتأخر.
وفي بيان لها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، الشهيد البطل: محمد جبريل رمانة، من مخيم الأمعري، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود العدو قرب مستوطنة “بساغوت” بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة.
فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل رضوان، في تصريح صحفي، أن دماء الشهيد البطل محمد جبريل رمانة من البيرة الذي ارتقى دفاعًا عن الأقصى لن تذهب هدرا وستكون وقودا لشعبنا ولعنة على المحتل
وشدد على أن جرائم العدو لن تمر دون حساب وأن رد المقاومة لن يتأخر.
ودعا رضوان إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه وتوسيع ساحة الاشتباك مع العدو إفشالا للمخططات التلمودية الصهيونية.
من جانبها نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد البطل محمد جبريل رمانة الذي ارتقى مساء الجمعة.. مؤكدةً أن دماء الشهداء والتضحيات التي يقدمها شعبنا الصابر المرابط، ستكون مشاعل ثورة مستمرة في وجه العدو الصهيوني على طريق النصر والتحرير والعودة.