رئيسة اللجنة التحضيرية النسائية لفعالية المولد النبوي لـ”الثورة”: لدينا ١١ ألف عاملة في لجان التنظيم والإعلام والاستقبال في الساحة المركزية بالأمانة
حوار/ رجاء عاطف- أسماء البزاز
•بداية هل لكم بأن تطلعونا على مرحلة التهيئة لإعداد وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف؟
-مر التجهيز للاحتفال بثلاث مراحل الأولى مرحلة تحشيد الجماهير ومرحلة التدريب و التأهيل للكادر المشارك وإقامة دورات والورش مرحلة ومرحلة إعداد ساحة المولد هي مرحلة أخيرة والمتوجة للمراحل، وبالنسبة لمرحلة التحشيد دشنا المولد النبوي تقريبا في نصف شهر صفر على مستوى حارات الأمانة بإقامة مجالس وفعاليات وكان هناك نزول كبير وثقافي في المدارس والوزارات وفي كل المراكز العامة والخاصة لتعريف الناس والتوضيح لهم أكثر بضرورة الاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله و كيف أن القرآن الكريم كما يخرج الناس من الظلمات إلى النور لابد من قرين للقرآن يخرج الناس من الظلمات إلى النور، وبفضل الله نقول إن التحشيد على أرقى مستوى والعمل جار على قدم وساق من بداية ربيع الأول ختمت في جميع أحياء الأمانة، تقريباً عدد الأحياء 85 حياً أقيمت 85 فعالية مركزية كبرى داخل الأحياء وكانت الصالات أو المدارس تكتظ بالحضور وكان الحضور غير مسبوق ولم نشهده حتى في الأعوام السابقة وهو يبشرنا بأن حضور هذا العام في الساحة سيكون كبيراً قوياً مشرفا لم يسبق له مثيل بقوة الله، أما الجانب الثاني الإعداد العام، من محرم ونحن نجري الدورات والورش للعاملات اللاتي
يبلغ عددهن 11 ألف عاملة ما بين لجان أمنية ومنظمة واستعلامات ولجان صحية ولجان استقبال ولجان إعلامية وتشكيلة كبيرة حسب احتياج الساحة، الكادر في أتم الجهوزية ومستعد للنزول واستقبال ضيوف رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، حتى لجان الحشد الأهلية مستعدة ومندوبات الباصات وهناك استعداد كبير خارج الساحة وداخلها، المرحلة الأخيرة وهي إعداد الساحة ساحة المولد النبوي في الملعب، هذا العام ونظراً أننا نعلم يقينا أن الحشود لم تعد تستوعبها ساحة غرب الملعب فرأى المهندسون أن ساحة جنوب الملعب هي ساحة اذا اتسعت إلى بوابة الوزارة ستصبح ساحتين مقارنة بالساحة الأولى في العام السابق، واتخذناها ساحة وهي أكبر من الساحة للعام الماضي مرتين، الملعب هو في حد ذاته غير مهيأ لأعمال كبيرة مثل هذه بحيث أنه يريد بصيرة وحكمة وصبراً وتأنياً في استقبال الحشود وتفويجهم وإدخالهم ونسأل الله العون، ونحن أجرينا بكل قوة التدريبات وأحكمنا الخطة إن شاء الله والبقية على الله سبحانه وتعالى.
جديد العام:
* ما الجديد الذي ستقدمونه هذا العام للاحتفال بالمولد؟
-الجديد هذا العام في هذه الساحة هو الجماهير الغفيرة التي لم يسبق لها مثيل إن شاء الله لم تعد هناك ساحات في محافظة صنعاء، فساحة الأمانة هي ساحة جامعة فنتوقع جموعاً هادرة إن شاء الله.
استعدادات:
نبذه للقارئ الكريم عن حجم الإعداد لاستقبال الوفود النسائية القادمة للاحتفال؟
الإعداد كبير وجانب لجان الاستقبال يفوق تقريباً 600 مستقبلة لضيوف رسول الله متوزعة على الأحزمة في كل مكان هي منتشرة وفي أتم الجهوزية.
٧٠٠٠ فرد منظم:
كم عدد اللجان والأفراد .. وما دور كل لجنة؟
اللجان كثيرة لدينا.. لجان أمنية ولجان استقبال ولجان إعلامية ولجان البرنامج ولجان صحية ولجان التقنية، وهناك لجان حسب احتياج الساحة وهذه اللجان تختلف أعدادها وتتفاوت بين لجنة ولجنة، أكبر عدد هي اللجان التنظيمية وعددها أكثر من 7000 منظمة لأن المكان يحتاج إلى تنظيم شديد وكبير.
صعوبات:
*الصعوبات التي واجهتكم لهذا العام؟
-الصعوبات ككل عام واضحة بسبب العدوان والحصار والعوز الشديد لدى هذا الشعب المستضعف، تواجهنا صعوبات مالية فقط، أما الجانب المعنوي والتوعوي فلا يوجد شيء، نتوكل على الله ولا توجد لدينا أي عراقيل ولكن بقليل من الصعوبات عندما نجري الدورات والورش منذ محرم إلى الآن تكون هذه الورش وإنفاقها هو ذاتي والمشاركات ينفقن من ذوات أنفسهن حتى المواصلات ولا نستطيع أن نكفل أحداً حتى على مستوى إيجار باص وأيضاً حتى الآن في الساحة وجموع الجماهير القادمة إلى الساحة التي ستفوج نعلن للمجتمع المشارك حتى وإن دفعت اللجان المنظمة مبلغا فهو مبلغ رمزي، الجموع والجماهير هي تحشد نفسها وتدفع للباصات المواصلات ربما لو كان الوضع أفضل من ناحية الحصار وكان الشعب في رخاء أكثر لشاهدنا الجموع فعلا لم تعد تكفيها هذه الساحة ولا إذا أضفنا ساحات الملعب بأكملها ولكن رغم الحصار والعدوان والعوز الشديد لدى الناس لكن نجد هذا الشعب الجبار يخرج هذا الخروج المشرف، ونقول إن هذا لا يمكن أن يحصل لأي شعب ، وأنه يحدث فقط للشعب اليمني لأنه شعب الحكمة والإيمان شعب دعا له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
برنامج متميز:
* نبذه عن برنامج الاحتفال بذكرى المولد؟
– في المولد النبوي إن شاء الله برنامجنا هو ما بين القرآن الكريم والشعر والإنشاد والبرع والزوامل للأطفال ونشيد حول المولد النبوي الشريف ولدينا أيضاً ثلاثة أوبريتات جديدة تم تسجيلها للزهرات، إن شاء الله في هذا اليوم نقول
لدينا برنامج قوي ورائع ومشوق لجموع الحضور وسوف يريحهم ويسعدهم ومثل
العام السابق أيضاً سيستقر الجماهير وهم يستمتعون إن شاء الله بالبرنامج الذي أعددنا لهم.
فاصل وحاسم:
* كيف تقرأون أهمية هذه المناسبة في ظل الإرهاصات الموجودة على الساحة اليمنية؟
-هذه المناسبة لو ننظر ونتساءل للجواب على السؤال لماذا السيد القائد عبدالملك بدر الدين أعلن في يوم 21 سبتمبر يوم الثورة المجيدة انه سوف يعلن عن الخطوات الاستراتيجية ولم يعلن في ذلك اليوم إلا لأهمية ذكرى المولد النبوي الشريف، نستطيع أن نقول أن ذكرى المولد النبوي ستكون فاصلة وحاسمة لما بعد المولد النبوي بإذن الله، ونسأل الله العون، فهي مناسبة غير أي مناسبة وهي رأس وأم المناسبات وهي روح المناسبات ومهما أقمنا من مناسبات لا يمكن أن نقارنها بالمولد النبوي الشريف الذي نبذل فيه أرواحنا وبقية المناسبات مهمة لكن في المولد النبوي الشريف يخرج الجمهور والشعب اليمني بأكمله ولا يبقى أحد إلا من يبغض رسول الله أو لديه ظروف تمنعه.
الكل يحتفل:
كيف لمستم دور المبادرات المحلية والمجتمعية في تحقيق أبعاد هذه المناسبة؟
الجميع في هذه المناسبة يعمل على قدم وساق أعتقد لا توجد مبادرة أو جهة رسمية أو حكومية أو شعبية إلا واحتفلت بذكرى المولد الشريف لا توجد مدرسة خاصة أو حكومية إلا واحتفلت وكذلك على مستوى المستشفيات ودوائر حكومية وهذا حسب اطلاعنا في كل مكان بذكرى مولده صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، خلال هذه الفترة يعني في يوم 20 من شهر صفر إلى الآن خاصة من 1 ربيع الأول في الجانب الرسمي تغطت جميع الوزارات بل ليس
فعاليات واحتفالات بل حتى نزلت دورات ثقافية لجميع الجهات الرسمية للتعريف برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، والتعريف بالمنهج الحق دين الإسلام وبالقرآن الكريم فوجدنا نتيجة لذلك جموع من النساء تشارك معنا الآن في الساحة ضمن اللجان المنظمة الجانب الرسمي الذي فعلاً يعلن حبه وولاءه لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، مشاركون الآن معنا في الساحات..
أرهبت المنافقين :
تقييمكم لمدى الوعي اليمني في إحياء وتعظيم هذه المناسبة رغم محاولات الأبواق المعادية التي تحاول إفشال الناس وثنيهم عن إحيائها بمبررات واهية؟
-إذا نظرنا لحجم ما طرحوه من أراجيف ومكر لقلنا أنه كاف لأن يصرف الناس عن الخروج،، إنما ما هو حاصل أن هناك شعب حكمة وإيمان وشعباً جباراً وليس شعب إمعة، شعب يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى النخاع، شعب لن يستطيع أحد أن يحرف بوصلته عن حب رسول الله، ولذلك نقول انهم قد يؤثرون ولكن تأثيرهم خفيف وقليل على ما سوف يخرج من جموع الأمة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وكما العروض العسكرية خذلت وأرهبت المنافقين والمرجفين وأصحاب الأبواق الإعلامية في الخروج في اليوم المشهود اليوم الأربعاء هو لن يخرسها بل سينهيها إن شاء الله .
إعلام متواضع:
* دور الإعلام في إيفاء هذه المناسبة الجليلة وعكس حجم التهيئة لها؟
-الحقيقة أن الإعلام يبذل جهداً يشكر عليه ولكنه في تقييمي لا يصل حتى إلى
ربع ما يحصل في الميدان من زخم فهو لايستطيع التغطية، فلدينا 85 فعالية مركزية كبرى لم تغط إعلاميا وربما غطت الفعالية في ثوانٍ فقط، فما زال الإعلام متواضعاً، لا نجد تغطية كاملة وإنزال عدة تقارير للساحة فالعمل جبار والعمل أكبر بكثير من حجم الإعلام لدينا ولو ننظر ونقارن بالمكنة الإعلامية للعدو فهو انتصار بسيط تافه يحققونه يقيمون الأرض ولا يقعدونها ونحن نقلب الأرض ولا تغطى، ولكن إن شاء الله أن الإعلام يرتقي أكثر بإذن الله ويقدم أكثر.