الثورة نت../
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، مساء اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة سبع درجات على مقياس ريختر.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن ضحايا الزلزال ارتفع إلى 2681 قتيلاً و2476 جريحاً.
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم، الخسائر المرتبطة بالزلزال الذي ضرب المغرب، فجر السبت الماضي، ” إلى “خسائر كبيرة محتملة”.
وأضافت: إن هناك احتمالا بنسبة 34 في المائة أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي، الذي الجمعة.
وعززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وقالت: إنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين”.
وكتبت في بيان لها: “من المعروف أيضا أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر شهرة داخل البيانات غير الآلية بحوالي 8.0 ريختر”.
وتابعت: “يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن.
ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.
ووقع أسوأ زلزال في المغرب في العصر الحديث عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير الغربية وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.