الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات العدو الصهيوني، على انتهاك حرمات بيوت أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، تصعيد صهيوني خطير سيدفع العدو ثمنه.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الحركة في تصريح صحفي الليلة الماضية، القول: إن “اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر فلسطين تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال”.
وأضافت: إنه في حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم العدو المستمرة؛ تُواصِل حكومة العدو التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني.
وشددت الحركة على أن هذه الجريمة، هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه الشعب الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا العدو الفاشي ضد الشعب الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صموده وإصراره، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرض فلسطين المحتلة.