الثورة نت/
اعتبرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ لقاء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، مع مسؤولَين في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” من أجل ردع كيان العدو الصهيوني.
وأفاد إعلام العدو الليلة الماضية، بأن السيد نصر الله استقبل صباح السبت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، صالح العاروري.
وبحث السيد نصرالله والنخالة والعاروري، خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية، وخصوصاً في فلسطين المحتلة.
وجاء، في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني وغطرسته.
وأضاف البيان المشترك: جرى تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية، واتخاذ القرار الملائم.
كما جرى، خلال الاجتماع، تقويم مشترك للوضع في الضفة الغربية، وتصاعد حركة المقاومة فيها، وتمّ التأكيد على أهمية التنسيق والتواصل اليوميين والدائمين بين حركات المقاومة، وخصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت وسائل إعلام العدو أنّ جيش العدو الصهيوني بات عاجزاً عن تفكيك “مثلث التعقيد”، المتمثل بلبنان والضفة الغربية وغزة، والذي حاكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزّة، صالح العاروري.
وأفاد إعلام العدو في وقتٍ سابق، بوجود خشية من ردّ في قطاع غزة أو من لبنان، في حال تم المسّ بشخصيات من الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وهذه الخشية الصهيونية مردّها إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله، في خطاب “يوم القدس العالمي”، منتصف أبريل الماضي، حين هدد بأنّ “أي حدث أمني يستهدف أي أحد في لبنان، ستردّ عليه المقاومة بالحجم والطريقة الملائمين من دون تردد”.