الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار “النبي محمد قدوتنا في الحياة”.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، أن مولد نبي الرحمة والإنسانية الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كان مولد أمة.. معتبراً إحياء هذه الذكرى، تجديداً للمحبة والولاء والارتباط بالرسول الكريم وما تحلى به من أخلاق وصفات وسجايا حميدة.
وأشار إلى الحرص على إحياء هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر والاقتداء بسيرة النبي الأعظم ونهجه وأخلاقه وسلوكه القويم في التعامل مع الناس وتجسيدها في الواقع العملي وتحمل المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ على مال الأوقاف.
ولفت علاو، إلى أهمية إحياء وتعظيم وتبجيل ذكرى المولد النبوي الشريف، لتذكير الأمة بماضيها وأمجادها ودينها وسيرة نبيها وقائدها وقدوتها ومعلمها صلى الله عليه وعلى آله سلم.
بدوره أشار وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، إلى دلالات الاحتفال بالمولد النبوي لتذكير المسلمين وتقوية ارتباطهم وحبهم لرسولهم الكريم وتمسكهم بكتاب الله، وحاجة الأمة للبقاء دائما في رحاب معلم البشرية وهاديها وتجسيد قيمة وأخلاقه وتعاليمه السامية للنهوض بواقعها.
وتطرق إلى علاقة اليمنيين وحبهم وارتباطهم الوثيق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به، ونصرة الإسلام منذ فجر الدعوة، وسينصرونه في آخر الزمان، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فيما أستعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة وليد العلوي، جانبا من سيرة وحياة الرسول الكريم، الذي بعثه الله رحمة وهدى للعالمين وإرساء دعائم الحق والعدل والمساواة وإزالة الباطل والدعوة لاتباع هديه ونهجه القويم.
ودعا موظفي مكتب هيئة الأوقاف بأمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، إلى المشاركة الفاعلة في إحياء هذه المناسبة العظيمة، والتحشيد والحضور المشرف للاحتفاء بمولد الرسول الأعظم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار إلى استعدادات المكتب وفروعه بالمديريات، لاستقبال يوم ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين، من خلال تزيين مساجد أمانة العاصمة حباً وابتهاجاً وتعظيماً لرسول الله الرحمة المهداة للعالمين صلوات الله عليه وآله.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات وجميع موظفي مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة وفروعه بالمديريات، قصيدة شعرية معبرة عن عظمة المناسبة ومكانتها في نفوس اليمنيين.