الثورة نت|
أدان محافظ عدن طارق سلام إقدام قوى الاحتلال السعودي الإماراتي على قمع المتظاهرين السلميين في عدن، ومحاولة فض تلك التظاهرات الحاشدة بقوة السلاح والاعتداء المباشر.
وأوضح محافظ عدن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال لن تزيد أبناء عدن الأحرار إلا قوة وصلابة في مواجهة المحتل الغاشم وأدواته الذين نهبوا مقدرات الوطن واستولوا على ثرواته وجعلوا المواطن يعيش أسوأ المعاناة ويفتقر لأبسط الخدمات الضرورية.
وبين أن هذا الزخم والتظاهرات الحاشدة التي تشهدها عدن هي انعكاس لحجم الاستهداف الممنهج والمتعمد من قبل المحتل وأدواته لحياة الناس ومكتسبات الوطن، التي باتت اليوم بيد الأعداء وإحدى وسائل الضغط والإذلال التي يمارسها المحتل بحق أبناء عدن من أجل تمرير مشاريعه ومخططاته، ما جعل من عدن بركانا هائجا سيلتهم كل من يحاول المساس بحقوق أبنائها الأحرار.
وأشار المحافظ سلام إلى أن عدن وغيرها من المحافظات المحتلة ستشهد المزيد من الاحتجاجات والتظاهرات ضد المحتل وأدواته وسيكون هناك زخم شعبي أكبر من ذي قبل بعدما أدرك أبناء هذه المحافظات حقيقة المحتل ومؤامراته الخبيثة ضد اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
وأكد أن الجميع يقفون صفا واحدا في مواجهة هذا صلف العدوان الذي استغل كل ثروات وموارد اليمن من أجل مصالحه وأهدافه غير المشروعة، مستعينا بثلة من الفاسدين والمتنفذين لتمرير أجنداته وانتهاكه للسيادة اليمنية.
وأشاد محافظ عدن بالوعي الشعبي الذي يتمتع به أبناء عدن بمختلف مكوناتهم وشرائحهم.. داعيا الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الرؤى وشحذ الهمم للمضي قدما نحو تحرير كافة الأراضي المحتلة، واستعادة المكانة الحقيقية التي تستحقها مدينة عدن الشامخة وذات الطابع التاريخي الفريد والإرث الحضاري الضارب في عمق التاريخ.