الثورة نت/
كشف الأمين العام لعصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي، أن “هدف القوات الأمريكية غير المعلن هو لإنشاء إقليم على الحدود مع سوريا”.. موضحا أنه “لم يحصل الأمريكان على التفاعل الذي كان يتوقعونه”.
ونقلت وسائل إعلام عراقية اليوم الأربعاء، عن الشيخ الخزعلي، قوله: إن ذلك هو سبب التضخيم الإعلامي للتحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة.. مؤكداً أن دخول القوات العسكرية الأمريكية إلى العراق هو بعلم الحكومة.
وأضاف: “لا تستطيع قوة ما أن تزعزع أمن الدولة العراقية”.. لافتا إلى أن “إرادة زعزعة العراق هي أوهام لدى البعض”.
وتابع: إن “التواجد العسكري الأمريكي هدفه الأول المعلن هو الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني”.. مؤكداً أنه “كان يفترض أن يكون استبدال القوات الأمريكية في الشهر التاسع والتبديل كان كبيراً”.
وقال الشيخ الخزعلي: “لدينا تفصيل كامل عن استبدال القوات الأميركية بغيرها القتالية بعدد 2500 فرد وهذه التحركات بعلم الحكومة العراقية مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سوريا”، مبيناً “ما حصل هو إعلام مضخم للتحركات الأمريكية”.
وأشار إلى أن “الهدف من الحركة الإعلامية هو رد اعتبار لتفعيل معادلة الردع الأمريكي من جديد بعد انتكاس هيبتها بالعراق”.. منوها بأن “علاقة التفاوض بتحديد مدة القوات الأمريكية بالعراق كان له سبب بهذا التهويل”.
وأوضح أن “كل ما حصل لا يؤثر على العراق ولا أهمية لهذه التحركات وكل ما يجري هو بعلم الحكومة العراقية”.. مشيرا إلى أن “عديد القوات الأمريكية 2500 لن يزيد فردا واحدا”.
واختتم الأمين العام لعصائب أهل الحق بالقول: إن “العراق يستطيع أن يدافع عن نفسه”.. مشدداً على أن “الفرقة الأمريكية التي جاءت قتالية وأكثرها سيكون بسوريا”.