الثورة نت|
دشنت الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بأمانة العاصمة اليوم، خطتها التدريبية للعام 1445هـ تحت شعار ” يزكيهم ويعلمهم”.
تهدف الخطة إلى رفع كفاءة وقدرات ألفين و50 موظفا وموظفة من ديوان أمانة العاصمة والمديريات والمكاتب التنفيذية من خلال ٨١ دوره تدريبية في ستة مجالات الإداري والمالي والتخطيط والقانوني والحاسب الآلي والفني بالإضافة للتدريب الخاص بالمديريات.
وفي التدشين الذي حضره وزير الثقافة عبد الله الكبسي، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أن عملية التدريب والتأهيل يعد تحولا استراتيجيا في العمل والأداء المؤسسي في القطاعات والمكاتب المختلفة والمديريات بالأمانة.
وأشار بحضور وكيل أول الأمانة خالد المداني وأعضاء الهيئة الإدارية حمود النقيب وشرف الهادي وعادل العقاري ووكلاء الأمانة، إلى أن اكتساب المهارات والمعارف وبناء القدرات للفرد شرط من شروط نهوض المجتمعات وتطورها.
واعتبر عباد، مجال التدريب حجر الزاوية في تحسين أداء وارتقاء العمل الإداري والخدمي والتنموي وتجويده في مختلف المجالات بأمانة العاصمة.. مثمناً جهود ادارة بحوث التنمية والتدريب بالأمانة في تنفيذ خططها وبرامجها في مجال التدريب والتأهيل على أكمل َوجه.
من جهته، أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التدريب رماح هبه، أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية في قطاعات ومكاتب الأمانة والمديريات كونه أساس تطور الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحث القائمين على هذه الدورات والملتحقين بها مضاعفة الجهود والاستفادة من مخرجاتها من أجل تجويد العمل المؤسسي لما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء وتحسين العمل الاداري في قطاعات الأمانة المختلفة.
بدوره أوضح مدير ادارة بحوث التنمية والتدريب عبد الله الكول، أهمية تدريب كوادر قطاعات الأمانة ومكاتبها ومديرياتها بهدف تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات الإدارية والفنية.
وأشار الى أن ادارة البحوث والتدريب تعمل على مسارين رئيسيين في التدريب والتأهيل هما بناء القدرات والمهارات والبناء النوعي لموظفي المديريات والمكاتب التنفيذية.. حاثا على الاهتمام بالمدربين في المديريات والمكاتب.
إلى ذلك، نظمت ادارة بحوث التنمية والتدريب بأمانة العاصمة على هامش تدشين خطة التدريب ورشة بعنوان “أهمية التدريب في رفع الأداء الوظيفي”.
تخلل التدشين عرض بروجكتر لأهم انجازات الادارة العامة لبحوث التنمية والتدريب للعام الماضي، وخطة التدريب للعام الجديد ١٤٤٥ هـ.