الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم ضم وكلاء المحافظة للشئون المالية والادارية محمد النهاري ولشئون الخدمات محمد حليصي ولشئون مربع المدينة علي الكباري، أوضاع مجمع الساحل الغربي الطبي ومستشفى 21 سبتمبر ومركز الشهيد الصماد لعلاج وجراحة أمراض الكلى بالمحافظة واحتياجاتها من التيار الكهربائي لاستمرار تقديم خدماتها للمرضى في ظل ظروف البلاد الاستثنائية.
وأستعرض الاجتماع الذي حضره مديري مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة عبدالمجيد الولي ومستشفى21 سبتمبر الدكتور عبدالرحمن المسيبلي، ونائب مدير مراكز الغسيل الكلوي الدكتور ياسر عباس، التداعيات المالية الصعبة التي تواجه هذه المستشفيات في مواجهة تكاليف استهلاك التيار الكهربائي.
وفي الاجتماع أكد الوكيل النهاري، أن السلطة المحلية لن تدخر جهدا في توفير الإمكانيات الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية بما يمكنها من الإستمرار في تقديم خدماتها الطبية والصحية للمواطنين.
وأشار إلى أن الجميع يدرك ما تعانيه مؤسسة الكهرباء من صعوبات والتزامات كبيرة وما تقوم به في سبيل استمرار تشغيل الخدمة للمواطنين لتخفيف معاناتهم خصوصا مع ارتفاع الحرارة الشديدة.
وأشاد بصمود قيادات المستشفيات وكوادرها الطبية والصحية وجهودهم في تقديم الخدمات للمرضى في ظل استمرار العدوان والحصار.
ووجه إدارة منطقة كهرباء الحديدة بالتعاون مع المستشفيات في استمرار تزويدها بالتيار الكهربائي حتى تسوية أوضاعها وبما يخدم المصلحة العامة.. مثمنا دور رئيس المجلس السياسي والذي قضت توجيهاته بأهمية تخفيف جزء من أعباء تسديد التعرفة الرسمية لاستخدام وتشغيل الكهرباء خلال موسم الصيف، وكذا الجهود التي تبذل من القيادات المعنية لإيجاد بدائل بهذا الخصوص تعمل على تخفيف الضغط على محطات الكهرباء وتكلفة استهلاك التيار.
فيما أشار وكيلا المحافظة حليصي والكباري، الى حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تنسيق التعاون بين مختلف القطاعات الخدمية وحشد الجهود في المسارات التي تساهم في معالجة جزء من صعوبات وتحديات المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
فيما أستعرض مدير مستشفى 21 سبتمبر ونائب مدير مراكز الغسيل الكلوي وممثل مجمع الساحل الغربي الطبي، أوضاع المستشفيات والمركز وما تقدمه مختلف أقسامها من خدمات طبية وعلاجية للمرضى المترددين والوافدين اليها والتحديات التي تواجهها.
لافتين إلى أنها تواجه ضغطاً كبيرا من قبل الجرحى والمواطنين طالبي الخدمات الطبية في ظل حاجتهم المستمرة للتيار الكهربائي دون شروط.
موضحين المديونية السابقة وحجم الاستهلاك الفعلي للتيار الكهربائي يوميا ومدى الحاجة القصوى لتشغيل الخدمة بالمستشفيات لتخفيف الضغط على منظومات الطاقة الشمسية التي لا تلبي الاحتياج على مدار الساعة بما يكفل تأمين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأكدوا الحرص على النهوض بواقع الخدمة ووضع السياسات اللازمة لدفع قيمة الاستهلاك والعمل على رفع أداء وكفاءة الكادر الطبي.