الثورة نت|
نظم أبناء مديرية همدان محافظة صنعاء، اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وأدان المشاركون في الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى يحيى عايض ووكلاء المحافظة علي الغشمي ويحيى جمعان وعاطف المصلي ومحمد عايض، ما تقوم به دول الغرب من إساءات متكررة للقرآن الكريم.
وأكدوا أن ما تقوم به دول الغرب بما فيها السويد وهولندا والدانمارك من تصعيد وانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية تمثل سلوكا خطيرا لاستفزاز مشاعر أبناء الأمة الإسلامية.. داعين إلى مقاطعة هذه الدول على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها مدير المديرية جبران غوبر وأعضاء السلطة المحلية، أنظمة وشعوب الأمة الاسلامية، إلى الخروج من حالة الصمت وتبني إجراءات موحدة لمواجهة حملات الإساءة والتطاول على القرآن الكريم.
وحذر من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم ستدفع بهذه الدول إلى تصعيد الكراهية والتمادي في حرق القرآن الكريم.
وأشار البيان إلى أن سلاح المقاطعة للدول التي تسمح بحرق القرآن الكريم هو الطريق الأمثل والخطوة الصحيحة للرد على الدول المسيئة للقرآن.
وأكد أن الشعب اليمني ماض في مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية والدنماركية وكل الدول التي تنفذ أجندات الكيان الصهيوني في الإساءة للقرآن الكريم.
إلى ذلك نظمت بجامعة 21سبتمبر وقفة احتجاجية تنديدا بانتهاكات السويد والدنمارك للمقدسات الإسلامية وانتصارا للقرآن الكريم.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار، تمادي أدوات اللوبي الصهيوني بالدول الغربية على القرآن الكريم.
وأدان بيان صدر عن الوقفة هذه الجريمة، معبرا عن الغضب الشديد من تعدي اذيال الصهيونية وأدواتها على مقدسات الأمة الإسلامية.
ودعا أبناء الأمة إلى الوقوف بوجه هذه الجرائم والانتصار للقرآن الكريم ومقاطعة تلك الدول والأنظمة التي تسمح بهذا التعدي على أقدس الكتب السماوية.
ولفت البيان إلى أن تلك التصرفات تؤكد للعالم أجمع عنصرية دول الاستكبار العالمي الداعمة والمحتضنة للوبي الصهيوني، وزيف ما ترفعه من شعارات حول حرية الأديان واحترام الكتب السماوية.