الثورة نت|
زار فريق منظمة إنسان للحقوق والحريات، أسرة المجني عليه محمد حسن عبده مهدي البالغ من العمر 50 عاماً والذي قضى إثر تعذيب من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي في محافظة أبين.
واستمع الفريق خلال زيارته لأسرة المواطن محمد مهدي في عزلة جبل بحري في مديرية العدين بمحافظة إب، إلى شرح عن ملابسات حادثة المجني عليه الذي تعرض لتعذيب منذ احتجازه في نقطة أمنية تابعة لما يسمى بالانتقالي في محافظة أبين، حتى الإبلاغ عن وفاته.
وأشارت أسرة المواطن مهدي إلى أن المجني عليه الذي يعاني من حالة نفسية منذ 20 عاماً، اختفى وتم البحث عنه من قبل شقيقه ووصلت إليه معلومات بأنه متواجد في إحدى النقاط الأمنية التابعة لما يسمى بالانتقالي في مديرية مودية.
وحسب أسرة المجني عليه، تم إبلاغها بعد وساطة أحد مشايخ أبين بالإفراج عنه، وتبين أنه جثة هامدة وبعد فحص الجثة تم التأكد من تعرضه لوسائل تعذيب وإحراق جسده بالكامل.
وناشدت أسرة المجني عليه مهدي، المجتمع المحلي بالضغط باتجاه تسليم القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة من جريمة تتنافى مع مبادئ وقيم وأخلاق المجتمع اليمني.
وقد عبر فريق منظمة إنسان، عن الأسف لما تعرض له المواطن محمد حسن مهدي من تعذيب، أدى إلى وفاته، مطالباً المنظمات الدولية إلى التعاطي الإيجابي مع مثل هذه القضايا التي تفتك بالمجتمع في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان والمرتزقة.
يذكر أن المواطن محمد حسن مهدي متزوج وله خمسة أطفال.