المطالبة برحيل الفاسدين، وضرورة المعالجة السريعة لانهيار الوضع المعيشي

أبين تنتفض واحتجاجات منددة بارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية

 

 

الثورة /متابعات
دفع الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية وما رافقته من ارتفاعات غير مسبوقة لأسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، في عدن المحتلة والمحافظات المجاورة لها، إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وذكرت مصادر محلية في أبين أن العشرات من الشخصيات الاجتماعية والمواطنين والناشطين نظموا، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي القديم في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الخدمات الضرورية، وعجز حكومة المرتزقة والسلطة المحلية عن معالجتها وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطنين كالكهرباء والمياه وغيرها.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها مطالبات برحيل الفاسدين، وضرورة المعالجات السريعة لانهيار العملة وتوفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، إلى جانب المطالبة بإيقاف الفساد.
وهدد المحتجون بالتصعيد خلال الأيام المقبلة في حال عدم استجابة المجلس الرئاسي وحكومته لمطالبهم، ووضع حلول تضمن تحسين الخدمات والحد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في ظل ظروفهم المعيشية التي وصفوها بالصعبة.
وتشهد أبين كغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية حالة من الغضب والسخط الشعبي وخروج المواطنين في احتجاجات يومية تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية، في مؤشر توقع مراقبون أن يكون بداية لاندلاع ثورة جياع في تلك المحافظات، خاصة مع استمرار انهيار العملة المحلية، ووصول سعر صرف الدولار والريال السعودي إلى مستويات قياسية.

قد يعجبك ايضا